صابرين بدعوى نفقة : ”سايبنا ونايم تحت الكوبري”

وقفت "صابرين. هـ" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر تبكي حالها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري، برفقة المحامي الموكل عنها وثلاثة أطفال، لرفع دعوى نفقة ضد زوجها "شعبان. م" سائق بإحدى أتوبيسات النقل العام .

 

 

بالاقتراب منها لمعرفة أسباب لجوؤها لساحة القضاء، أكدت أنها تعرفت على زوجها بإحدى المجالس العائلية، وألقى الله القبول بينهما فتقدم لخطبتها، وتمت مراسم زفافهما خلال ستة أشهر من التعارف.

 

 

مرت أول خمسة أشهر من زواجهما كالحلم، موضحة أنه كان يهتم بها ويعود منزله فور انتهاء عمله، وشعرت وكأنها ملكت العالم بين يدها، ولم تستمر وتيرة الحياة كما تشتهي الأنفس، بل تغير زوجها عندما علم بخبر حملها بطفل، وكذلك فور إنتهاء خزين المنزل من طعام.

 

 

بدأ يتهرب منها ويأتي مرة واحدة بالشهر، ويتعمد طردها من المنزل والذهاب لوالدها، تدخل العقلاء كثيرا محاولة إصلاحه وتعليمه أصول الحياة الزوجية، وضرورة تحمله المسئولية، ولكن دون جدوى.

 

 

بعد أن رزقها الله بطفلها الثاني قررت أن تقف بوجه زوجها، ورفضت الخروج من شقة الزوجية، فترك هو المنزل وتعمد البيات أسفل الكباري للهرب من تحمل نفقة أطفاله وزوجته، فاضطرت الزوجة المكلومة للجوء لساحة القضاء لإلزامه بدفع نفقة أطفاله بمحكمة الأسرة بالزنانيري، موضحه أن راتبه يتعدى 5 آلاف جنيه .