منار تطب الخلع : ”قصير أوي ولسانه طويل وبيضربني”
كتب حسناء طارق موقع السلطة"مبيحترمش طوله ووافقت بالارتباط على عيبه على أمل أن أخلاقه تعوضني" .. هكذا بدأت " منار. ف" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر تروي أسباب لجؤها لـ محكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع ضد زوجها بعد عامين من زفافهما.
تعرفت "منار" على زوجها "محيي" بإحدى الجلسات العائلية العرفية ووافقت عليه برغم قصره طولا بالنسبة لها، نظرا لتعديها سن الزواج حيث كان عمرها يقاب الثلاثين، مشيرة إلى أن والدتها أقنعتها أنه يتميز بأخلاق حسنة ويعمل مدير فرع لشركة مقاولات شهيرة .
وافقت الزوجة المكلومة على الارتباط به وتمت مراسم زفافهما خلال فترة وجيزة وسط فرحة عارمة من الأهل والأصدقاء، وكانتت تأمل في خوض تجربة الزواج وتكوين أسرة سعيدة.
فوجئت عقب زواجها بأن زوجها سليط اللسان ولا يراعي إحراجها أمام أصدقائها والجيران وتعرضها لسخريتهم عندما تمر برفقته، ويكون قصير القامة مقارنة بها، بل يتعمد إهانتها بالشارع ويتعدى عليها بالضرب والسباب بدون أسباب مباشرة، فتارة لأن خطوتها سبقت خطوته، وتارة لأنها تريد أن تمسك بيده بالشارع.
فاض بها الكيل عندما تعرضت للضرب والسباب والإهانة، وطرد صديقتها عند عودته من العمل، واكتشف عدم إعدادها وجبة الغداء بسبب استقبالها لصديقتها، فقررت حينها الانفصال عنه ولكنه رفض، فاضطرت اللجوء لساحة المحكمة لرفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.