تعرف على رسائل النيابة العامة في قضية ”شهيد الشهامة”
كتب رمضان أحمد موقع السلطةوجهت النيابة العامة عدة رسائل خلال مرافعتها في القضية رقم ٧٧ لسنة ٢٠١٩ جنايات طفل تلا أثناء نظر قضية مقتل الطالب محمود البنا المعروف بـ شهيد الشهامة المقضي فيها بالسجن لمدة 15 عاما للمتهم محمود راجح ومعاقبة آخر بالسجن 5 سنوات.
وقال ممثل النيابة العامة في مرافعاته اليوم أمام المحكمة: "اتفق علماء المسلمين عدم إقامة حد القتل على الأطفال غير البالغين، وإن اختلفوا في سن البلوغ، إن غابت إمراته، فما بين قائلٍ أن الحد لا يُقام على من لم يتم الثامنة العشر، إلى قائل بجواز إقامته متى أتم الخامسة عشر من عمره".
وأضاف أن آراء علماء المسلمين اختلفت فيمن يطبق عليه الحد من القاتلين، ووافق القانون رأي الأولين فلم يجز عقاب من لم يتم الثامنة عشر من عمره بالإعدام، وإن النيابة العامة تقف اليوم لا تخالف آراء الأئمة ولا تطلب نقدًا بمثاق دولي قررته الأمم المتحدة، وإنما تطلب من عدلاتكم توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وتناشد القائمين على النصوص والقوانين بالنظر في كل قاتل من فئة المتهمين الباغي".
موضوعات ذات صلة
- إصابة 13 شخصًا في إطلاق نار بشيكاغو
- إيداع راجح بسجن وادي النطرون لتخطيه سن الطفولة
- القضاء الإداري تحظر تجسيد ”الأنبياء والرسل” بالسينما والمسرح
- 3 سنوات حبسًا لزوجة شادي محمد بتهمة سرقة شقته
- تواجد أمني مكثف قبل بدء الجلسة الأخيرة للمتهمين بقضية ”شهيد الشهامة”
- ربة منزل بدعوى طلاق للضرر : ”حمايا بيفتري عليا وبيقول لجوزي يضربني”
- غدا.. الحكم على راجح وإسدال الستار بقضية ”شهيد الشهامة”
- 21 مارس .. الحكم في طعن ”الخارجية” على تجديد جواز سفر أيمن نور
- الأمن يكشف غموض مقتل سائق بشركة خراسانات بسوهاج
- النيابة في ”جبهة النصرة”: لن تستقر الحياة إلا باستئصال الفئة الباغية
- النائب العام يحيل 10 متهمين بحريق خطوط بترول البحيرة لمحكمة الجنايات
- إحباط تهريب كوكايين وأقراص مخدرة بحوزة راكب بمطار القاهرة
وتوجهت النيابة العامة برسالة إلى أولياء الأمور بألا يتركوا أبناءهم في وقت بات فيه وسائل محو الهوية، وقال ممثل النيابة في مرافعاته تبدأ وقائع الدعوى عندما غابت المبادئ والقيم وقلت عند أولياء الأمور الهمم فانسلخوا من دورهم وتركوه لغيره، في وسائل زادت فيه وسائل محو الهوية وتربص فيه أهداء الأمة لتشويه فطرتها السوية، فاستبدلت مجالس العلم بمجمعات السخرية والذم وبات الأطفال يتعلمون من المنشورات على الحسابات، وغدا المراهقون يلهثون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على الفتيات بغير ضابط ولا رابط، ومن رحمه الله من مواقع التواصل الاجتماعي وجد نفسه أمام أفلام باليات تساوي المجرمين بأصحاب البطولات فتاه الشباب والفتيات وضيعوا القيم الثابتة".
كما توجهت النيابة العامة برسائل إلى ذوي المجني عليهم، لا تحزنوا أهل الفقيد إن إلى الله الرجعى وإن لمصابكم لمحزنون، ونسأل أن يشفي الوجع ونحسب نجلكم شهيد سعيد ساكنًا جنة المأوى تلقونه يوم التلاق شفيعًا عند ربكم الأعلى، هنيئًا له جوار ربه نعم الثواب والمثوى، واليوم جئنا بقاتل نجلكم إلى القضاة نرفع الدعوة أقامما بيانها وبرهانها على كل من أضل وأغوى يا قضاة الحق جئناكم بأمانة اليوم نسعى فأقضوا جزاءً وفاقا لكل قاتل في الأرض يسعى، ما قصدنا إلا جزاءً عادل، راجين حق أصحاب البلوى ويا قوم كلكم راعي وكلكم مسؤول لدى المولى، فارعوا صغاركم قبل الوقوف بين يدي الله الأعلى.