5 مشكلات تواجه اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان

أكد سهيل الناطور، مدير مركز التنمية الإنسانية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، أن وضع اللاجئين الفلسطينيين ، المقيمن في المخيمات بلبنان، خاصة مخيم الجليل في منطقة البقاع في لبنان، يعانون من وضع اقتصادي ومعيشي صعب.

طرد الفلسطينيين من سوق العمل اللبناني

ولفت خلال لقائه مع قناة الغد، إلى أن الفلسطينيين منذ آخر سبتمبر، وكل شهر كانوا يقومون باحتجاجات داخل مخيماتهم، بعدما جاء وزير عمل لبناني وأخذ إجراءات قاسية لتطبيق القانون وعدم إعطاء فرص عمل للفلسطينيين، وحرموا من الضمان الاجتماعي، وطردوا من سوق العمل.

خطر الهجرة

وأوضح أن الأوضاع خطيرة ولا حلول للفلسطينيين، إلا بإيجاد فرص عمل دون التمييز بالجنسية، مشيرًا إلى أن الأونروا حاولت إيجاد بعض الحلول، لكن كانت تواجه ضغطًا من الأمريكيين والصهاينة لقطع الموازنة أو إلغاء الأونروا بالكامل.

وأشار إلى أن الفلسطينيين بلبنان معرضون لخطر الهجرة، ومن أجل إبقاء الأسرة الفلسطينية، يجب إيجاد فرص عمل.

برودة الشتاء

المشكلة الثالثة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون بحسب الناطور، هي برودة الشتاء، موضحًا أن ميزانية الأونروا تخصص سنويًا 2 مليون دولار لجهود التدفئة للفلسطينيين في المخيمات، إلا أن هذا المبلغ لم يصرف حتى الآن، مؤكدًا أنه إذا صرف ستحل مشكلة البرودة، ونوه بأن مدير عام الأونروا في لبنان، وعد بصرفها الإثنين القادم.

محروم من الحقوق الدنيا

وأكد مدير مركز التنمية الإنسانية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين، أن القانون اللبناني يحرمهم من الحدود الدنيا من حقوق الإنسان، كي يعيش اللاجئ بكرامة، مشيرًا إلى أنهم يتعلمون في مدارس الأونروا، لكن لا يتمكنوا من التعلم في الجامعات اللبنانية.

المستشفيات لا تقبل اللاجئ الفلسطيني

وأشار الناطور إلى أنه من أخطر المشكلات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين، مشكلة الصحة، فالأطباء في لبنان يكلفون مالا كثيرًا، والمستشفيات لا تقبل اللاجئ الفلسطيني إلا إذا كفلته الأونروا، والأونروا تقول إن ميزانيتها لا تسمح إلا بليال سريرية، موضحًا أن هذا العجز يحاول سده من الفصائل ثم أموال أبناء الفلسطينيين العاملين في الخارج.