طلب إحاطة في البرلمان بشأن قصة ”الحداد والقرد”: سم قاتل
كتب محمد علي موقع السلطةوجهت داليا يوسف، عضو مجلس النواب ، طلب إحاطة بشأن تداول العديد من القصص الكارثية التي تباع بأسعار زهيدة، وموضوعة داخل أغلفة جذابة يمكنها بالفعل خطف الأنظار، لكن سمًا قاتلًا بداخلها.
وأوضحت أن هناك مئات القصص التي تنشر وتباع سواء فى المكتبات أو على الأرصفة أو سور الأزبكية ، تحمل بين طياتها تشجيع على العنف الوحشي المشبع بالدماء والقتل، وتنمى في نفوس الأطفال فكرة الإرهاب.
وقالت النائبة: "تطور قصص الأطفال وتطور الحكايات، أصبح مخيفًا، حيث أضيفت خلطات من تمجيد العنف والدموية، بل وترسيخ ذلك كفعل مقبول في أذهان الأطفال داخل قصص مصورة باللغتين العربية والإنجليزية، تباع لصغار السن على الأرصفة".
موضوعات ذات صلة
- مجلس النواب يرفض استقالة الرئيس العراقي برهم صالح
- البرلمان يكشف مديونية ”المركزي للمحاسبات” للحكومة بـ190 مليون جنيه
- برلماني يطالب بزيادة الضرائب على السجائر ومنع بيع ”الفرط”
- جدل في مجلس النواب بشأن دفع فواتير الكهرباء بالمساجد
- وكيل النواب: السيسي عزز مكتسبات أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع
- مصطفى بكري: الرئيس مع إجراء الاستحقاقات الانتخابية في عام واحد
- إحالة ملف الأصول غير المستغلة إلى رئيس الحكومة
- الحكومة توجه بإنهاء أزمة تأخر تفعيل قرارات تطبيق الأدنى للأجور
- طلب إحاطة لتأخر إعلان نتائج فرص عمل المحطات النووية
- فرج عامر: مبادرة إسكندرانية لنبذ العنف في الرياضة
- النواب يوافق على اتفاقية بين مصر وأمريكا بشأن التعليم الأساسي
- رئيس البرلمان: ”فين الصحافة صوروا مقاعد الوزراء وهي خالية”
وتابعت: "إحدى هذه المنشورات يحتوى على صور لمشاهد ذبح وحرق واغتصاب في حكايات للأطفال، قصص أطفال التي تُباع على الأرصفة هذه كاتبها هو محمد عادل السحار، بعنوان "الحداد والقرد"، وتم تداولها مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال منشور لإحدى الأمهات التي كتبت: "اشتريت القصة لبنتي، وفوجئت بالتفاصيل الدموية فيها، فلم أكمل القراءة".
أما المنشور الثاني فكان قصة تحكي عن لصوص تعاملوا مع فتاة بقسوة، وتم قطع إصبعها بعد وفاتها؛ بسبب سرقة خاتم ذهب، جاء فيها: "وبعد حين دخل رجال العصابة إلى المنزل كانوا سكارى، وكانوا يجرون معهم فتاة أخرى كانت تصرخ، ولكنهم لم يكترثوا بصراخها، وأجبروا الفتاة على احتساء الخمر حتى خارت قواها، وعبثوا بها ثم قتلوها، وأبصر أحد اللصوص خاتمًا ذهبيًا في يد الفتاة، لم يتمكن اللص من نزع الخاتم بسهولة، فأخذ فأسًا وقطع بها أصبع الفتاة".
والمنشور الثالث، قصة قصيرة مصورة للأطفال بعنوان "المختار الثقفي"، صدرت عن دار المحجة البيضاء ببيروت، القصة من وحي ذكرى عاشوراء، تستعرض ما قام به المختار الثقفي عندما ثأر من قتلة الإمام الحسين، فتصور منظر القتل من قطع الرؤوس، والذبح وقطع الأيدى والحرق.
جاء خلال هذه القصة: "أيها الجزار اقطع يديه ورجليه، أمرهم أن يلقوا هذا اللعين في النار حتى يحترق، هذا رأس المجرم انتقامًا لما فعله بالأطفال في كربلاء"، على الرغم من كونها مجموعة من القصص الدينية عن الأنبياء والصحابة بالألوان والرسومات، وموجهة خصيصًا للأطفال، إلا أنها تضم العديد من التفاصيل عن الحروب لا يستوعبها الصغار، صور توضح الدماء، وأجساد ممزقة ورقاب تنزف، تحت عنوان: "معارك إسلامية خالدة".
وتساءلت عضوة البرلمان::أين رقابة وزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة على مثل هذه المنشورات والتى تزرع الإرهاب المبكر داخل أطفالنا، ولماذا نسمح بتداول مثل هذه القصص، ولماذا لا نراقب ما ينشر أو يبث داخل نفوس أطفالنا".