النائب محمد الغول: مصر بحاجة لقانون جديد للأحوال الشخصية
كتب أحمد المالح موقع السلطةقال النائب محمد الغول، عضو مجلس النواب، إن الحوار المجتمعي بـ البرلمان حول قانون الأحوال الشخصية ضرورة مهمة، ولابد أن يشمل كل الفئات من أجل الوصول إلى رؤية توافقية تحقق المعاملة الفضلي للطفل، وتحفظ حقوق الآباء والأمهات ، مؤكدا أن الأمر ليس صراع كما يصوره البعض وإنما سعى لحفظ الحقوق من جانب كل الأطراف.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم الأربعاء، مؤكدا على أن عدد من النواب تقدموا بمشروعات قوانين بصدد الأحوال الشخصية، والحكومة من المنتظر أن تتقدم بمشروع رسمي، ليتم طرحهم على مجلس النواب، بشكل نهائي ويدور حولهم النقاش والحوار المجتمعي بكل حيادية وشفافية من أجل الوصول للرؤية الإيجابية المنتظرة، مؤكدة على أن أوضاع الأطفال السيئة بعد الانفصال وما ينتج عنها من أوضاع غير مرضية يتطلب أن نكون أمام قانون للأحوال الشخصية متوافق عليه ومحقق للآمال والتطلعات.
وأكد على أننا أمام كارثة مجتمعية كبيرة خلال سنوات ليست بعيدة حيث سنكون أمام جيل كبير غير سوي نتيجة تزايد معدلات الطلاق ومن ثم سوء البيئة التى يعيش فيها الأطفال الذين يكبروا بعد لك ويشكلوا المجتمع الذين نعيش فيه، ومن ثم الانتباه لهذا الأمر ضرورة، خاصة أن قانون الأحوال الشخصية ككل لم يعدل وفق الفلسفة العصرية للمجتمع، مؤكدا على أن مصر بحاجة إلى قانون للأحوال الشخصية عصري ويواكب تطورات المجتمع.
موضوعات ذات صلة
- رئيس لبنان يدعو لمشاورات رسمية لتكليف رئيس وزراء جديد
- عبد العال: مصر حريصة على تقديم الدعم لجنوب السودان
- التخطيط: وقف التعامل الورقي داخل الحكومة منتصف 2020
- عبدالعال يلتقي وزير شئون مجلس الوزراء في جنوب السودان
- تنسيقية الأحزاب: لدينا كوادر لخوض انتخابات مجلسي النواب والشيوخ
- سيلفا كير لـ”عبدالعال”: مصر الشقيقة الكبرى لجنوب السودان
- الباز: نهاية أردوغان ”القتل” بطريقة بشعة
- براتب 3500 جنيه .. ”القوى العاملة” تعلن عن 200 فرصة عمل جديدة
- البترول: التحول الرقمي ركيزة أساسية لتطوير القطاع
- الإندبندنت: مصر من أبرز الوجهات السياحية في العالم خلال 2020
- ممثل مصر بالعدل الدولية: قطر دعمت داعش وروجت للقاعدة
- ”ليس نسرا”.. تعرف على حقيقة الطائر المرسوم على علم مصر (فيديو)
وبشأن ما أثير عن مشروع قانون للأزهر الشريف بشأن الأحوال الشخصية قال الغول: "هذه مبادرة من الأزهر الشريف كمقترح تضعه مؤسسات الدولة المصرية ومنها البرلمان تحت بصرها إبان عمل القانون الجديد وهذه مبادرة محمودة"، مؤكدا أن الأمر متعلق بمقترحات ورؤى من أكبر مؤسسة دينية في العالم ومن ثم هذا أمر مشكور وفق المادة الثانية من الدستور، مشيرا إلى أن ذلك لابد أن يتم وضعه في الاعتبار إبان الحوار والنقاش بالبرلمان حول القانون الجديد.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن نسب الطلاق أصبحت كثيرة للغاية والرئيس عبد الفتاح السيسي دق ناقوس الخطر في هذا الملف، بما ينتج عنه بيئة غير سوية للأطفال، ومن ثم التغلب على إشكاليات قانون الأحوال الشخصية من خلافات الرؤية والحضانة وترتيب الرؤية أصبح ضرورة مهمة حفاظا على الأطفال وحقوق الآباء والأمهات.