فهد المشيري .. الدبلوماسي القطري المتحرش ورجل الصفقات الجنسية
رامي خلف موقع السلطةكل يوم نسمع عن فضيحة جديدة للنظام القطري داخليا وخارجيا، وبالطبع نعلم جميعا فضائح نظام تميم من دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية ومخططات إثارة الفوضى في العالم العربي، لكن الفضائح ليست سياسة فقط، ولكنها جنسية ومالية أيضًا، أبطالها رجال السفارات القطرية الذين حولوا سفارتهم لوكر للأعمال القذرة والابتزاز الجنسي والصفقات المشبوهة والفساد المالي المتواصل.
السفير القطري فهد المشيري في لندن كان صاحب الفضيحة الجديدة لرجال نظام قطر، وهي ممارسته الضغوطات على موظفة في السفارة تبلغ من العمر 58 عامًا تُدعى ديان كينجسون، كي يمارس الجنس معها وتشاركه في حفلات جنسية جماعية، والتي كانت تعمل مساعدته الشخصية، وعندما رفضت حديثه المشين تحدث عن ابنتها التي كانت في التاسعة عشرة من عمرها آنذاك، ولكن من هو هذا السفير المتحرش؟
اسمه بالكامل فهد إبراهيم المشيري من مواليد 1 يناير عام 1968، حصل على بكالوريوس المحاسبة من جامعة قطر 1991، ومتزوج ولديه ولدان وبنتان، عمل قنصلا عاما لقطر في ميلانو الإيطالية عام 2017، تنقل للعمل بين العديد من القنصليات، وكان الرجل الثاني في سفارة قطر في لندن 2014، وتولى منصب القائم بأعمال سفارة قطر بلندن.
فضيحته الجنسية ليست الأولى، حيث اعتاد ابتزاز زميلاته بالعمل لإقامة علاقات محرمة معهن أو الزواج منهم سرا إذا لزم الأمر، لكن آخر فضيحة له كانت واضحة ومثبتة بالتفاصيل والأدلة، وقضت بتغريم حكومة الدوحة مبلغ قدره 390 ألف جنيه استرليني، عن الانتهاكات النفسية التي تعرضت لها، كما أن تلك الواقعة كشفت عن تعاطي السفير القدير للمُخدرات، لذلك لقبه رواد موقع تويتر بـ "ماضغ القات المتحرش".
الدبلوماسي القطري معروف جيدا بقربه من النظام القطري الحاكم، وتورط في قضايا فساد مالية سابقة بالجملة، ويستحق عن جدارة لقب "مهندس الصفقات الفاسدة، وكان الرجل الثاني في سفارة قطر بلندن خلال عام 2014، وكان المشيري يسافر سرًا بشكل مستمر إلى دولة باكستان لممارسة الرذيلة مع باكستانيات بكل حرية، برفقة بعض أعضاء السفارة، وكان يزعم حينها أنه يذهب لصيد الطيور، لكنه كان يصطاد الحرام .