النائب سعد الجمال يبحث مع محافظ الجيزة حلول مشاكل مركز الصف
كتب أحمد المالح موقع السلطةالتقى اللواء سعد الجمال، عضو مجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربي ومساعد رئيس حزب الوفد ، بمحافظ الجيزة، لمناقشة المشاكل التي يعاني منها مركز الصف وأسباب تأخر حلولها إلى اليوم.
وناقش "الجمال"، طول مدة تنفيذ الصرف الصحى بمدينة الصف، ووعد المحافظ بتسليمه نهائيا في الواحد والثلاثين من ديسمبر القادم، كما طالب الجمال بضم مستشفى الصف المركزى ضمن الصرف الصحى الخاص بالمدينة حتى لا تتوقف المستشفى عن العمليات أو علاج المرضى بسبب طفح لصرف.
وطالب "الجمال"، بعدم دفن حنفيات الحريق أثناء رصف بعض شوارع مدينة الصف في الطرق الداخلية كشارع الجيش والكرنك وشارع يوسف السباعي لما يترتب على ذلك من خطورة بالغة في حالة حدوث الحرائق، وطالب أيضًا بعمل بلاعات علي جانب الطريق حتى لا تتجمع مياه الأمطار على جوانب الطريق وبناء عليه شدد المحافظ على رئيس المدينة بمراعاة ذلك أثناء الرصف، كما طالب بسرعة تشغيل مستشفى الاخصاص ومستشفي الاقواز لانهم متوقفين لعدم حصول المقاول على باقي مستحقاته فوعد السيد وكيل وزارة الصحة أنه سوف يتم الافتتاح الأسبوع القادم بإذن الله.
وبالنسبة لمشكلة نقص المقاعد في المدارس "الديسكات" وجلوس الطلاب على الأرض، فرد وكيل وزارة التعليم بأنه لا يوجد طلاب تجلس على الأرض، فأجاب الجمال بأنه سيرسل الصور والطلاب تفترش الأرض للسيد المحافظ، لأن وكيل الوزارة لا يعلم ما يدور فى مدارس الصف.
كما طالب الجمال من المحافظ بمتابعة مدرسة نجوع العرب نظام الخمس سنوات، فكلف المحافظ مديرية التعليم بالعرض فيما تم بخصوص هذه المدرسة وما وصلت إليه، وأيضًا بما تم فى تخصيص مدرسة نزلة سلام الاعداديه والمرسل أوراقه لمجلس الوزراء في 142019 فرد المحافظ بارسال طلب لاستعجال الرد من مجلس الوزراء.
وقال "الجمال"، إن مشكلة التسعير الباهظ للتمليك على أراضي الدولة يجب اعادة النظر له لأن القرار رقم 195 لسنة 2000 الخاص بتمليك الأراضي المقامة على أملاك الدولة كان بأجر رمزي، فضلًا عن مشكلة نقص وسائل نقل الركاب خصوصًا طلاب الجامعات وأنه يوجد 8 ميني باص لايعملون فرد المحافظ بإعادة تصليحهم، فعقب الجمال بأن العدد غير كافي ويجب شراء 10 ميني باص جديد لكي تستوعب الأعداد من الطلاب.
وأكد الجمال أنه يسعى إلى إنهاء مشكلة رصف الطريق العام لمدينة الصف مع وزير النقل فى أقرب وقت لأنها بالفعل مشكلة تؤرق الأهالى ولم يتم رصفه منذ سنين عديدة.