بمشاركة 700 شخصية.. اتحاد المصارف العربية يعقد مؤتمره السنوي بالقاهرة
محمد السعدني موقع السلطةيعقد اتحاد المصارف العربية مؤتمر المصرفي العربي السنوي للعام 2019 بدورته 25 في العاصمة المصرية القاهرة يومي 8-9/12/2019 وسيتوج حفل افتتاح الموتمر بتكريم الانحاد معالي الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي بمنحه جائزة "الرؤية القيادية لعام 2019".
أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية معالي الشيخ محمد الجراح الصباح عن قرار اتحاد المصارف العربية بمنح جائزة "الرؤية القيادية لعام 2018" إلى معالي الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، تقديراً لجهوده وانجازاته وعطاءاه ودوره الرائد فى ادارة السياسة النقدية فى المملكة وانجازات مؤسسة النقد العربي السعودي على المستويين الاقليمي والدولي.
موضوعات ذات صلة
- البنك المركزي يخصص 4 مليارات جنيه لدعم الشركات الناشئة
- البنك المركزي يوقع اتفاقًا مع الصندوق السعودي للتنمية
- طارق عامر من ”واشنطن”: الاقتصاد المصري آمن.. ووعدنا الشعب وأوفينا
- طارق عامر رئيسا للتحالف الدولي للشمول المالي
- أكثر من 44 مليار دولار.. ارتفاع احتياطي مصر الأجنبي في أغسطس
- بقلم رئيس التحرير| الفايدة وسنينها ولياليها (تحليل اقتصادي)
- لبحث دعم صناعة الذهب.. اتحاد البنوك يعقد اجتماعًا غدًا الإثنين
- جلوبال فاينانس: طارق عامر ضمن أفضل محافظي البنوك المركزية بالعالم
- بمناسبة ثورة يوليو.. البنوك إجازة رسمية غدًا الثلاثاء
- المركزي يبقي أسعار الفائدة للإيداع عند 15.75%
- طارق عامر: المواطن سبب رئيسي وراء النجاح الذي حققته مصر
- طارق عامر يشارك في مؤتمر «سيملس شمال أفريقيا 2019»
وجائزة "الرؤية القيادية" هي أرقى جائزة يمنحها اتحاد المصارف العربية على مستوى العالم العربي، وقد تمّ منح معالي الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي هذه الجائزة وبإجماع رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية، خلال اجتماعها في بيروت – الجمهورية اللبنانية يوم الخميس 5/10/2019، وبإجماع رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية وسوف تقدّم لمعالي الدكتور الخليفي خلال فعاليات افتتاح المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2019، الذي يعقده الإتحاد في القاهرة يوم 8/12/2019، برعاية طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري تحت عنوان: "انعكاسات التقلبات السياسية على مسار العمل المصرفي "، وبحضور عربي ودولي حاشد من قيادات المصارف المصرية والعربية والدولية.
وأضاف وسام فتوح الامين العام ان اتحاد المصارف العربية اليوم حاضرًا فى كافة الأوساط المالية والمصرفية والاقتصادية عربيًا ودوليًا، كأحد أكثر المنظمات العربية تأثيرًا والتصاقًا بمجتمعاتنا ومتابعة لشؤونها، ومحافظة على حقوقها فى جميع المحافل الدولية، وهو من أكثر المنظمات العربية التى عملت على دق ناقوس الخطر حيال تداعيات التطورات والمتغيرات العربية، وخصوصًا فيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية وأهمية الاستقرار الاقتصادى والسياسى، ودور الشمول المالى، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والشراكة بين القطاعين العام والخاص مؤكدًا أن الإتحاد من أول المسارعين إلى التعامل مع التشريعات والقوانين الدولية التى فرضت على المصارف من خلال إجراءات تدريبية وبحثية كان لها الفضل فى دعم قدرة مجتمعنا المصرفى على مواكبة هذه التشريعات والتعامل معها بوعى وإدراك سيشكل هذا المؤتمر المصرفي العربي هذا فرصة لمقاربة التقلبات السياسية والإقتصادية فى بعض دولنا العربية، ومناقشة الإصلاحات الإقتصادية المطلوبة لتحقيق الأمن الإقتصادى والإجتماعى، بالإضافة إلى تسليط الأضواء على أهمية الإستقرار السياسى وأثره فى تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الإستثمارات المباشرة FDls ، وكيفية مساهمة برنامج الطروحات الحكومية فى تنشيط سوق المال.
ومن برز موضوعات الموتمر المصرفي العربي : الإصلاحات الاقتصادية وأثرها فى تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي، دور برنامج الطروحات الحكومية فى تنشيط سوق المال، ةانعكاسات التقلبات السياسية على مسار العمل المصرفي واقع عمل المصارف في مناطق النزاع، التأثيرات السلبية على حركة الاستثمار، هروب الرساميل، الانعكاسات على الأوضاع المالية والنقدية، أثر ضغوطات التشريعات الدولية على العمل المصرفي، تطبيق التشريعات الدولية، التعامل مع العقوبات، تلبية متطلبات المصارف المراسلة، المصارف بين الالتزام بالتشريعات والاستمرار في عملها التقليدي، الدراسة الاقتصادية التي أعدها اتحاد المصارف العربية حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الثورة الصناعية الرابعة والتغيرات التي احدثتها التكنولوجيا المالية في العمل المصرفي، آفاق تطبيق الثورة الصناعية الرابعة في المنطقة العربية، تعزيز الإبتكارات الجديدة في الصناعة المصرفية، إيجابيات وسلبيات التحول الى الصيرفة الرقمية، الفجوة بين الرقابة والتطور السريع للتكنولوجيا المالية، واقع الصيرفة الإسلامية في ظل تطورات التكنولوجيا المالية.
وأكد وسام فتوح أن مدينة القاهرة التى باتت بحبها للضيف وإكرامه، وفتح منابرها للبحث فى شؤون وشجون قضايانا المصرفية والاقتصادية العربية، مدينة للمؤتمرات الراقية، وخصوصًا لمؤتمرات ومنتديات إتحاد المصارف العربية الذى تآلف مع هذه المدينة بسحرها وموقعها وصوتها الذى يصل إلى أقاصى العالم.