آخرهم رئيس بوليفيا .. زعماء طلبوا ”اللجوء السياسي” خوفا من الاعتقال
وكالات - رامي خلف موقع السلطةفي ظل التقلبات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع في الآونة الأخيرة، زادت حالات استقالات الرؤساء والحكومات من مناصبها بسبب الضغط الشعبي، وكان آخرها استقالة الرئيس البوليفي إيفو موراليس، أول أمس، ومن قبلها استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وقبل هذا وذاك التغيرات التي شهدتها الدول العربية، تحت مُسمى "الربيع العربي".
اقرأ أيضًا .. استقالة رئيس بوليفيا إثر احتجاجات شعبية عارمة
موضوعات ذات صلة
- الرئاسة الأمريكية: استقالة موراليس إشارة قوية للنظام بفنزويلا
- استقالة رئيس بوليفيا إثر احتجاجات شعبية عارمة
- رئيس بوليفيا يدعو إلى محادثات عاجلة مع المعارضة والبابا
- دفن جثمان زين العابدين بن علي في السعودية
- صحيفة تونسية: وفاة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي
- 22 شخصًا من أنصار جولن يطلبون اللجوء السياسي في اليونان
- ”الشاهد” في المقدمة.. 97 مرشحا للانتخابات الرئاسية في تونس
- كواليس تُنشر للمرة الأولى عن لحظة مقتل القذافي
- أحمد موسى: «مصر عاملت قطر بما يليق بها» (فيديو)
- 18 مارس.. الحكم في دعوة إسقاط الجنسية عن «بطرس غالي»
هروب موراليس وإعلانه اللجوء السياسي إلى المكسيك خوفا من الاعتقال على خلفية اتهامه بالفساد، وتزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في أكتوبر الماضي، تعيد في الأذهان وقائع أخرى لهروب عدد من الزعماء والرؤساء من بلدانهم نرصد أبرزهم في التقرير التالي ..
المكسيك تستقبل موراليس
على متن طائرة حكومية، توجه الرئيس إيفو موراليس، مساء أمس، إلى مدينة مكسيكو سيتي المكسيكية، معلنا اللجوء السياسي، بعد الغضب الشعبي الذي أصاب بوليفيا على خلفيه انتخابه بشكل غير شرعي لولايه رئاسية رابعة.
علي عبد الله صالح
وفي الرابع من يونيو عام 2011، استخدم الرئيس اليمني على عبد الله صالح، نفس النهج وتوجه إلى الأراضي السعودية خوفا من الغضب الشعبي للشعب اليمني، خاصة بعد قصف القصر الرئاسي مما أسفر عن إصابة "صالح" بجروح بالغة.
ووصل الرئيس اليمني إلى الأراضي السعودية على متن طائرة خاصة بصحبة وفد ضم عدد كبير من أقاربه، بعد موجه من الاحتجاجات الغاضبة استمرت لنحو ثلاثة أشهر.
زين العابدين بن علي
وصل زين العابدين بن علي إلى مدينة جدة السعودية، في الرابع عشر من يناير من عام 2011، بعدما رفضت السلطات الفرنسية لجوءه السياسي لبلادهم خوفا من امتداد التظاهرات التونسية إلى باريس.
ولجأ بن علي إلى السعودية هو وأسرته، بعد التظاهرات الشعبية التي وقعت في تونس، ليرحل عن الحكم الذي بقي فيه على لـ 23 عاما، وظل الرئيس التونسي الأسبق في المملكة السعودية حتى وفاته في 19 سبتمبر 2019 بأحد مستشفيات مدينة جدة، بعد صراع مع المرض.
جعفر النميري
جعفر النميري، الرئيس السوداني الأسبق، حصل على حق اللجوء السياسي إلى مصر في 1985، بعد 16 عاما قضاها في حكم السودان.
شهدت السودان انتفاضة شعبية في مارس 1985 خلال سفر النميري للعلاج بالولايات المتحدة الأمريكية، ليعلن وزير الدفاع وقتها، الفريق عبد الرحمن سوار الذهب، انحياز القوات المسلحة للشعب، مما أجبر النميري للجوء السياسي في مصر.
ولكنه عاد مرة أخرى إلى أم درمان بعد 15 عاما من اللجوء في مصر، بعد دعوة من عمر البشير وطالبه بمواصلة نشاطه الحزبي.
شاه إيران
محمد رضا بهلوي – شاه إيران، بعد قيام الثورة الإيرانية في يناير 1979، اضطر لمغادرة البلاد إلى بنما، ومع تدهور حالته الصحية سافر للولايات المتحدة الأمريكية للعلاج من مرض السرطان، إلا أن توتر الأوضاع السياسية أجبرته على المغادرة أيضا، إلى أن استقبله الرئيس المصري الراحل أنور السادات في مصر حتى وفاته في يوليو 1980 بعد صراع مع المرض.
إدريس السنوسي
لجأ الملك الليبي إدريس السنوسي إلى مصر، عام 1969، بعد أن أطاح به العقيد معمر القذافي، واستقبله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بعد تأخر رد السعودية والمغرب على طلب استضافته