ميكروب خطير يقتل أشهر مدرب أسود في مصر
أحمد المالح موقع السلطةتوفي مدرب الأسود الشهير محمد الحلو، اليوم الأربعاء، بعد تدهور حالته الصحية، إثر إصابته بميكروب خطير أثناء جلسات الغسيل الكلوي.
وقال منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، إن العزاء سيكون يوم الجمعة المقبل بمسجد الحامدية الشاذلية.
يذكر أن المدرب محمد الحلو كان قد تعرض لتدهور حاد في حالته الصحية، أدى لدخوله منذ ثلاثة أيام العناية المركزة، ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي، بعد إصابته بميكروب خطير أثناء جلسات الغسيل الكلوي.
موضوعات ذات صلة
- الجيش الليبي يعلن وقف إطلاق النار في طرابلس
- أحمد موسى : إثيوبيا لا تستطيع منع المياه عن مصر
- الداخلية تحتفل بعيد الشرطة برخص قيادة مجانية
- نشأت الديهي يوجه رسالة لإعلاميين الإخوان (فيديو)
- نشأت الديهي يوجه رسالة لجمهوره بعد عودة ”Ten”
- ”علاج الإدمان” يتلقى شكاوى تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس للمخدرات
- خالد الجندي : تعدد الزوجات ”مش بالمزاج” ويستلزم وجود أسباب
- البابا تواضروس : السلطان قابوس كان قائدا حكيما ورمزًا لقوة عمان
- وزير الزراعة : السيسي وجه بدعم الفلاح وتحقيق التنمية الزراعية
- الرئيس يوجه باستمرار الدعم والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة
- بكاء محمد منير أثناء تشييع جثمان زوج شقيقته ورفيق مسيرته الفنية
- القضاء الإداري تضع 4 مبادئ لمواجهة ظاهرة الغش الإلكتروني
وبدأت حكاية عائلة الحلو، قبل أكثر من قرن من الزمان، مع جد المدرب الذي رحل عن دنيانا اليوم، وهو محمد علي الحلو، الذي أسس سيرك الحلو عام 1889، وحاول الاستفادة من الفرق الأجنبية التي كانت تقدم عروضا في عهد الخديو إسماعيل، بحسب موقع "بوابة الأهرام".
وبعد ثورة 23 يوليو قرر الرئيس جمال عبد الناصر، أن ينشئ سيركا قوميا يكون مقره حي العجوزة ويطل على نهر النيل، وكما تم استقدم الخبراء السوفيات لأغراض سياسية وعسكرية، تم استقدامهم أيضا للاستفادة من تجربتهم في مجال السيرك، ليتم افتتاح مدرسة السيرك في عام 1962، وبدأت في تخريج أبنائها حتى افتتاح السيرك القومي رسميا في 1966.
وساهم الحلو، في تدريب الوحوش في مصر والعالم العربي، وله عدد من الأبناء يعملون بمهنة ترويض الأسود، منهم المدربة لوبا والمدربة أوسا الحلو.
ومن جانبها علقت فاتن الحلو، بنة المدرب الراحل، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" على رحيل الحلو الكبير: "الله يرحمك يا غالى.. الكبير مات.. قلبى حزين عليك يا محمد ياعشرة عمرى، وهتروح لحبيبك الغالى إبراهيم الحلو، يارب يصبرنا.. أرجو الدعاء".