من الأرمن للأكراد.. جرائم ”أردوغان” تكتب شهادة وفاته
وكالات موقع السلطةيومًا بعد يوم ينكشف وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونواياه السيئة تجاه الأكراد ومعارضيه، وكل من يعرقل طريقة لتأسيس الخلافة العثمانية.
ومع الاعتراف الأمريكي الأخير بمذبحة الأرمن التي وقعت على يد الأتراك خلال عامي 1915 وحتى 1916 قتل فيها أكثر من 1.5 مليون أرمن، عادت للسطح من جديد جرائم حرب أردوغان ورغباته في القضاء على الأكراد نهائيًا.
وقال موقع "أحوال" التركي، إن هناك اتهامات دولية ومحلية كبرى لأردوغان بأنه يسعى لإبادة الأكراد بشكل نهائي، وهو ما يثير التخوفات بشأن جرائم حرب أكبر قادمة في الطريق.
واتهمت الرئيس المشارك لحزب الشعب الديمقراطي التركي المؤيد للأكراد، بيرفين بولدان، الحكومة التركية برغبتها في خلق عالم خالٍ من الأكراد، منتقدة الهجوم التركي في شمال شرق سوريا.
وقالت بولدان في كلمتها لحشود ضخمة بوسط اسطنبول "الحكومة التركية تتطلع إلى تدمير جميع الأكراد، فتركيا ليس من شأنها شن هجوم على شمال سوريا حيث يعيش المواطنون هناك بسلام".
وتابعت "يريدون خلق عالم خالٍ من الأكراد، إنهم يريدون تدمير كل كردي هناك، وعزلهم عن العالم، ولكن يجب أن يعلموا أنهم لم ينجحوا ولن يفعلوا".
وأكد الموقع أن نتائج العملية العسكرية التركية في شمال سوريا تؤكد هذه الشكوك، حيث أسفرت العملية التي استمرت 20 يومًا إلى نزوح 300 ألف مدني ومقتل 130 آخرين، وخلق ظروف إنسانية وصحية كارثية.
وقالت بولدان "التدخل والتغيير في التركيبة السكانية في شمال سوريا، في ظل حياة المواطنين في سلام وهدوء أمر لا يحق لأي شخص".
وأدان سيزاي تيميلي، الرئيس المشارك لـ "حزب الشعب الديمقراطي"، الحكومة بسبب القمع المستمر ضد رؤساء البلديات الأكراد في المقاطعات الشرقية والجنوبية الشرقية ذات الأغلبية الكردية في تركيا.
وقال "لقد قاموا بانقلاب على إرادة الشعب من خلال اعتقال زملائنا في البلديات وأعضاء المقاطعة، ندعوهم مرة أخرى إلى إطلاق سراح رفاقنا".