اليوم.. رئيس الوزراء يُكرم الفائزين بجائزة مصر للتميز الحكومي
كتب عبد الله الجندي موقع السلطةيكرم رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد، الفائزين بجائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الأولى، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة وفد وزاري إماراتي برئاسة محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.
وكان قد عقد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أمس الأربعاء.
موضوعات ذات صلة
- مدبولي: الإجراءات الاقتصادية ”بدأت تؤتي ثمارها”
- أبرزها توفير السلع.. وصايا السيسي للحكومة اليوم
- الخميس.. إعلان الفائزين بجوائز مصر للتميز الحكومي
- رئيس الوزراء يستعرض مشروع ”مفوضية عليا للتعليم بأنواعه”
- طارق متولي: الأمطار الكثيفة أحدثت حالة من الفوضى نتيجة ضعف البنية التحتية
- ”مدبولي” يتابع موقف شكاوى المواطنين من فواتير الكهرباء والمياه
- الوزراء يوافق على توصيات قانون تنظيم بناء وترميم الكنائس
- تفاصيل جلسة المباحثات بين رئيس الوزراء ونظيره الكويتي
- لتنمية سيناء.. اتفاقات ”مصرية- كويتية” بـ مليار دولار
- تفاصيل اتفاقيات التعاون الجديدة بين مصر والكويت
- رئيس الوزراء: قطاع المياه يواجه تحديًا صعبًا
- رئيس الوزراء يشارك في فعاليات ”أسبوع للمياه”
وخلال الاجتماع، وافق مجلس الوزراء على عدة قرارات، حيث وافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 141 لسنة 2014، بتنظيم نشاط التمويل متناهي الصغر.
وجاء مشروع القانون لينظم كلاً من نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة، والتمويل متناهي الصغر، تنظيماً قانونياً متكاملاً بما يؤكد على خضوع نشاط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لأحكام قانون تنظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية، ويحتوي على قواعد وضوابط مزاولة الشركات لتلك الأنشطة بشكل يُحقق المرونة وسهولة التطبيق، بالإضافة إلى توفير إمكانية تعديل وتطوير هذه القواعد حسب احتياجات النشاط التجاري والصناعي.
وتضمن مشروع القانون تعديل مسمى القانون من "قانون بتنظيم نشاط التمويل متناهي الصغر"، ليكون "قانون تنظيم مزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر"، وأشار مشروع القانون إلى عدم سريان أحكام هذا القانون على جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والبنوك الخاضعة لرقابة البنك المركزي المصري، في الوقت الذي نص فيه مشروع القانون على ألاّ يقل رأس المال المصدر والمدفوع للشركات التي ترغب في تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة عن الحد الذي يقرره مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، وبما لا يقل عن 20 مليون جنيه، و5 ملايين جنيه للشركات التي ترغب في تمويل المشروعات متناهية الصغر، وأن يكون على الشركات الراغبة في مزاولة نشاطيْ تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة وتمويل المشروعات متناهية الصغر معاً أن تستوفي الحد الأدنى لرأس المال المصدر والمدفوع الذي يقرره مجلس إدارة الهيئة لكل من النشاطين.
كما حدّد مشروع القانون إجراءات استصدار ترخيص مزاولة الشركات لنشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة، وكذلك مزاولة نشاط تمويل المشروعات متناهية الصغر، وإجراءات مزاولة النشاطين معاً.
وحدّد مشروع القانون اختصاص مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية بوضع قواعد وضوابط مزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة، وقواعد وضوابط مزاولة نشاط تمويل المشروعات متناهية الصغر، وكذلك قواعد وضوابط مزاولة النشاطين معاً، على أن يتم ذلك بعد التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
كما نص مشروع التعديل على اختصاص وحدة مراقبة نشاط التمويل من الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوضع شروط حصول الجمعيات على ترخيص بمزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة، وشروط حصولها على ترخيص بمزاولة نشاط تمويل المشروعات متناهية الصغر.