”أنا أكلت إيه أشرب عليه مية”.. زواج مع إيقاف التنفيذ بسبب الشقة

تقدم محمد. م، محاسب بشركة مقاولات، لا يتعدى عمره الـ 25 عام لخطبة "نورا. ه" ربة منزل، واتفق مع والدها على أنه سيشتري بالقريب العاجل شقة بمساحة متوسطه بإحدى المدن الجديدة.

 

وافق والدها على الارتباط بها بشرط، أن يتم كتب كتابهما، وبعد مرور عام ونصف لم يستطع "محمد" شراء سوى شقة 80 متر بمدينة بدر نصف تشطيب.

 

عاينتها الزوجة ولم ترضى بها كبداية لزواجهما، بل طالبته بشراء مساحه أكبر بدعوى أنها ستكون شقة العمر، ولكن كان لـ"محمد" رأي آخرـ حيث أنه لا يزال مطالب بتسديد تكاليف تشطيب الشقة وشراء الأثاث ومتطلبات مراسم الزفاف وراتبه لا يكفي كل ذلك .

 

شعرت "نورا" بأنه يبخل عليها واتهمته بأنه لا يحبها وأنه لا يهتم لرأيها، فنشبت بينهما مشادات كلامية لم يحتكم الطرفين خلالها لرأي حكيم من العائلتين، بل تطورت لنشوب مشاجرة بينهما بالشارع أمام المارة.

 

وطالبته بالطلاق، ولكنه رفض خوفا من أن تطالبه بدفع حقوقها المالية، قائلا: "أنا كلت إيه أشرب عليه ميه"، فاضطرت "نورا" لرفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.