سائق يطلب زوجته في بيت الطاعة: ”بحاول أقرب لها بقالي سنتين”
كتب حسناء طارق موقع السلطةعم الصمت أرجاء قاعة لنظر جلسة دعوى طلب زوجة لـ بيت الطاعة من زوجها داخل محكمة الأسرة بالزنانيري حينما قال الزوج الذي يعمل سائقا لدى هيئة النقل العام " محتاج حقوقي الشرعية".
صوته المرتفع الغليظ كان سببا في صمت جميع الحضور وسط الدهشة والأستغراب فكان الزوج طويل القامه يتعدى طوله المتر و90سم وعريض المنكبين ورأسه كبيرة.
وقال للقاضي: "متجوزها من سنتين كل ما أقربلها تبكي وتقفل الأوضة على نفسها "، مشيرا إلى أنه تقدم لخطبتها من عمها ووافق وسط فرحة عارمة وتم زفافهما خلال شهرين.
وأضاف أن والدها ووالدتها متوفين منذ صغرها ولهذا تحمل عدم سماحها له بمعاشرتها طيلة العامين ولكن فاض به الكيل ، ظنا منه أنها مريضة نفسية موضحا انه حاول استعطافها بشراء الملابس الجديده وبعض الحلوى ولكن دون جدوى .
واضطر لاستخدام العنف معها بالتعدي عليها بالضرب حتى تركته وذهبت لمنزل عمها مرة أخرى وذهب لأرضائها ولكسب ودها ولكنها رفضت وطلبت الأتفصال ونصحني عمها باللجوء للقضاء لطلبها ببيت الطاعه حتى تخضع له وتستقر حياتهما.
فاستمعت لنصيحته وتقدمت لرفع دعوى ضم زوجتي لبيت الطاعه بمحكمة الأسرة بالزنانيري.