الأنباء الفرنسية: أوروبا تنتفض ضد ”إرهاب أردوغان”
وكالات موقع السلطةوصفت وكالة الأنباء الفرنسية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه إرهابي، مؤكدة أن الآلاف في جميع أنحاء أوروبا تظاهروا ضد عدوانه الغاشم على سوريا.
وقالت الوكالة، إن إجراءات حصار أردوغان لم تكن على مستوى الحكومات فقط، بل وصلت للشعوب التي تتظاهر ضده، منددين بدعمه الإرهاب وقتل المدنيين.
وتابعت أن الآلاف يهتفون بشىء واحد فقط "أردوغان إرهابي"، وشارك في تظاهرات العاصمة الفرنسية باريس أكثر من 20 ألف مواطن، واشتعلت الأوضاع بعد أن كثف أردوغان من قصفه للبلدات الحدودية التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا يوم السبت، متحديًا التهديدات المتزايدة من العقوبات الدولية.
ودعا متحدث باسم الأكراد لفرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على تركيا، وكانت هناك احتجاجات واسعة في كل من باريس ومرسيليا وستراسبورج مقر البرلمان الأوروبي وبوردو وليل وجرينوبل.
كما تم تنظيم احتجاجات مؤيدة للأكراد في جميع أنحاء ألمانيا بمشاركة أكثر من 10 آلاف مشارك في كولونيا، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وتظاهر الآلاف في العاصمة المجرية بودابست خارج السفارتين التركية والأمريكية، وهم يهتفون "ديكتاتوريين ترامب وأردوغان"، كما تظاهر المئات في قبرص، ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "لا تكن شريكًا في الإبادة الجماعية للأمة الكردية".
كما احتشد الآلاف في العاصمة النمساوية فيينا مرددين "أردوغان إرهابي"، ونفس الأمر في العاصمة اليونانية أثينا، بالإضافة إلى احتجاجات في ستوكهولم بالسويد ولاهاي مقر محكمة العدل الدولية وبروكسل مقر الاتحاد الأوروبي ووارسو.
وقال أجيت بولات، المتحدث باسم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا: "تحاول تركيا القيام بعملية تطهير عرقي وتعزيز الجهادية.. لجعل الغرب يركع".
وأضاف: "بأي ثمن، يجب أن تكون هناك عقوبات اقتصادية ملموسة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تجاه تركيا".
وشارك العديد من السياسيين الفرنسيين من اليسار إلى الأخضر في مسيرة باريس، وقال إريك كوكريل، المشرع عن حزب "فرنسا أونبوويند" اليساري: "إنه هراء تاريخي ما يحدث في شمال شرق سوريا لأنهم الحلفاء الأكثر إخلاصًا لفرنسا".