الخارجية: مصر تسابق الزمن للارتقاء بحقوق الإنسان
كتب عبد الله الجندي موقع السلطة
أكد السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية، أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية حقوق الإنسان، وتسابق الزمن لتحقيق آمال الشعب المصري التي جسدها هذا الدستور، وللوفاء بالتزاماتنا التعاهدية الدولية، كما تبذل الدولة جهودًا حثيثة لتطوير منظومتها الوطنية لحقوق الإنسان بكافة مكوناتها الحكومية وغير الحكومية وصولًا لتحقيق النقلة النوعية التي تليق بالشعب المصري.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر "التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب"، الذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
موضوعات ذات صلة
- مدبولي يعلن زيادة مخصصات أسر تكافل وكرامة من 100 لـ 150 جنيه
- تعرف على الضربات الأمنية لرجال الشرطة بقطاع أمن الموانئ
- ”عبدالعال” يحيل بيان الحكومة للجنة خاصة
- السيسي: تحقيق الأمن والاستقرار يمثل أولوية استراتيجية
- البابا تواضروس يستقبل سفير الفاتيكان بمصر
- رئيس وزراء اليونان يدين تصرفات تركيا غير الشرعية في المياه القبرصية
- جني الأرباح يحول مؤشرات البورصة نحو الهبوط عند الإغلاق
- سيف زاهر يكشف عن قرار ”كاف” بشأن مباراة الزمالك و جينراسيون
- الخارجية الفلسطينية تحذر من انتهاكات الاحتلال بحق شجر الزيتون
- روسيا: حصة الأسلحة الحديثة سترتفع إلى 68% بنهاية العام الجارى
- في 10 أيام.. دخول 24 ألف زائر للسعودية بتأشيرة سياحية
- السعودية: مستعدون لتغطية احتياجات العالم من النفط
ولفت إلى أنه من أهم المنجزات التي تحققت خلال المرحلة الأخيرة صدور قانون الجمعيات الأهلية الأخير بعد عملية تشاورية واسعة، بالإضافة إلى إنشاء لجنة عليا دائمة لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية ستبدأ مهمتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأسندت إليها مهمة وضع استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وتطوير الأداء وتعزيز كفاءة المؤسسات ذات الصلة والتدريب وبناء القدرات للكوادر المختلفة في الأجهزة الحكومية المختلفة، جنبًا إلى جنب مع نشر ثقافة حقوق الإنسان وإدماج مبادئها في التعليم، واقتراح أي تعديلات تشريعية مطلوبة، كما أن مصر ستقدم في 13 نوفمبر المقبل، تقريرها الوطني لعملية المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وهي مناسبة للحوار مع مختلف شركائنا الدوليين، لإبراز ما حققناه وما نتطلع لإنجازه في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن "الارتقاء بحقوق الإنسان في كافة دول العالم عملية مستمرة ومتواصلة، لم تحقق فيها أي دولة الكمال، فجميع الدول، بلا استثناء، لديه تحديات من نوع أو آخر، وجميعها يخضع لعملية المراجعة الدورية الشاملة، وجميعها يخضع لمناقشة اللجان التعاهدية للاتفاقيات الدولية لتقاريرها الوطنية، وبالتالي جميعها لديه سلبيات ما زالت تحتاج إلى تصويب، الفيصل هو وجود توجه عام للدولة في الاتجاه السليم وإرادة سياسية للبناء على الإيجابيات وللتغلب على أي سلبيات. ورسالتنا في هذا المؤتمر هي أن مصر جزء من هذا التوجه الدولي العام، وإننا نتحدث اللغة الدولية لحقوق الإنسان، ونقوم من تلقاء أنفسنا، وبقناعة ذاتية، باتخاذ الإجراءات المطلوبة للارتقاء بها، باعتبار أن ذلك جزء من عملية التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي".