الأمم المتحدة تستعد لعدوان تركي محتمل شمالي سوريا
وكالات موقع السلطة
عبرت الأمم المتحدة، الإثنين، عن استعدادها "للأسوأ" في شمال شرقي سوريا بعدما أعلنت واشنطن أنها ستفسح المجال أمام الجيش التركي لتنفيذ عمليات عسكرية بالمنطقة.
موضوعات ذات صلة
- بالتزامن مع احتجاجات بغداد.. وزير الخارجية الروسي يصل العراق
- الحريري: سنقف ضد أي تهديد لـ دول الخليج العربي
- ديجيتال بلانتس تستهدف فتح أسواق جديدة في الشرق الأوسط والخليج
- رائدا فضاء ناسا ينهيان سيرا استمر 7 ساعات
- 10 أكتوبر.. الإعلان عن اكتشاف أثري جديد
- وزير الداخلية يصدق على نتيجة انتخابات أعضاء المجلس الإنجيلي
- مفاجأة.. محمد صلاح يلحق بـ مباراة مانشيستر يونايتد
- أسرة الطفلة جنة: واثقون في القضاء.. ونطالب بالقصاص
- وصفة ألمانية.. كيف تتخلص من ارتفاع ضغط الدم؟
- الحكومة جاهزة لتقديم تقريرها السنوي لـ مجلس النواب
- طريقة عمل سمك فيليه بصوص الزيتون في الفرن
- صاحب المقام.. أمينة خليل زوجة آسر ياسين في فيلمه الجديد
وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة بانوس مومسيس في جنيف "لا نعرف ماذا سيحدث، نستعد للأسوأ"، مشيراً إلى وجود "الكثير من التساؤلات التي لم تتم الإجابة عنها" فيما يتعلق بتداعيات العملية.
وأوضح أن مكتبه لم يبلغ مسبقا بالقرار الأمريكي الذي يعد تخليا فعليا عن الأكراد الذين كانوا الحليف الأبرز لواشنطن في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأفاد مومسيس بأن أولويات الأمم المتحدة تتركز على ضمان عدم تسبب العملية التركية المرتقبة بأي حالات نزوح والمحافظة على وصول المساعدات الإنسانية وألا تُفرض أي قيود على حرية الحركة.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الإثنين، أن القوات الأمريكية انسحبت من المناطق الحدودية المتاخمة لتركيا.
وأكدت، في بيان، أنها "لن تتردد دقيقة واحدة في الدفاع عن نفسها أمام الهجوم التركي المزمع".
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن الولايات المتحدة أبلغت قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد أن القوات الأمريكية لن تدافع عنها في مواجهة الهجمات التركية في أي مكان.
كانت قوات سوريا الديمقراطية قالت إنها نفذت جميع الالتزامات التي تم الاتفاق عليها بناء على ثقتها بجهود الحلفاء في اتفاقية الآلية الأمنية، وقامت بإزالة كافة تحصيناتنا العسكرية.
وأشارت إلى أن أي هجوم تركي مزمع سيؤدي لدحر الجهود المشتركة من إمكانيات عسكرية طائلة ومقتل 11 ألفا من قوات سوريا الديمقراطية، والتي أفضت خلال 5 سنوات لتدمير "داعش" وتأمين الاستقرار والأمن لأهالي شمال شرقي سوريا.