عبير في محكمة الأسرة: ”كتب كتابي وسافر ورجع متجوز عليا”
كتب حسناء طارق موقع السلطة"كتب كتابي ولبسني دبلته وسافر ورجع متجوز عليا " بهذه الكلمات بدأت "عبير.و" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها رواية أسباب رفعها دعوى خلع ضد زوجها"محمد.ح" محامي بمحكمة الأسرة بالزنانيري.
فقالت اتخطبنا بعد حب أربع سنين جامعه بكلية الحقوق،واتفقنا على كتب الكتاب وارتداء دبلة ومحبس لحين سفره عامين لاحد البلاد العربية لتكوين مستقبله وأستطاعة بناء منزل الزوجية وتكاليف مراسم الزفاف وبالفعل أنتظرته خمسة أعوام كان يراسلني يوميا ويؤكد على حبه لي .
أرسل مبلغ 10 الاف جنيه قبل عودته القاهرة بشهرا ، لشراء ما أحتاجه من ملابس وخلافه تعويضا جزئيا عن الأعوام التي أنتظرته بها دون أن يتحمل عبء مسئوليتي بهما على رغم كتب كتابنا .
ففرحت فرحا شديدا ، ولم اتصرف بهم بل قررت تركهم لشراء فستان الزفاف وتكلفة الكوافير حتى أخفف الحمل عليه وأنتظر بشوق وشغف اليوم الموعود الذي يعود حب عمري لأحتضنه ونتمم فرحتنا ومراسم زفافنا.
ففوجئت به عند عودته يقابلني بفتور ويسلم عليا كانه لم يعرفني من قبل وقال لي " أسف مقصدتش اظلمك معايا بس أنا اتجوزت وأنجبت طفلا لا يتعدى عمره العامين ، ولا أستطع تحمل بيتين ".
وطلب تنازلي عن ايصال الأمانه الذي أستكتبه قبل سفره بدلا عن كتابة قائمة الأثاث مقابل أن يدفعلي 20 الف جنيه ويطلقني ، فاصيبت بانهيار عصبي وضعت بالعناية المركزة أكثر من ثلاثة أيام تحت الملاحظة.
وبعد أن ذهبت الصدمه قررت رفع دعوى خلع ضده والتقدم بتحرير محضر ضده بايصال الأمانه الذي استكتبه على نفسه بمبلغ قدره 200 الف جنيه كرد اعتبار لكرامتي وكسرة قلبي معه .