السيسي يؤكد دعم استقرار ليبيا ويبحث سبل مكافحة الإرهاب بالمنطقة
رامي خلف موقع السلطةالتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم الثلاثاء في نيويورك مع سكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن حرص مصر على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة بمختلف مؤسساتها بهدف المساعدة فى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا دعم أولويات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الدورة 74.
موضوعات ذات صلة
- ”راعي الإرهاب الأول”.. مصر ترد على أكاذيب أردوغان بشأن مرسي
- تعديل موعد مباراة حرس الحدود ووادي دجلة
- ميناء دمياط يستقبل 8 سفن للحاويات والبضائع العامة خلال 24 ساعة
- السيسي يبحث أوضاع الطلبة المصريين في أوكرانيا
- ”الحاصلات الزراعية”: روسيا من أكبر الأسواق المستوردة من مصر
- السيسي يبحث مع نظيره البرتغالي سبل التعاون الاستثماري
- رئيس الوزراء يستعرض دراسة رفع كفاءة وتطوير الطريقين الدائري والساحلي
- أبرزها التنميل.. 9 أعراض تدل على انسداد الشرايين الطرفية
- التونسي هيثم بن قيراط حكمًا للقاء الإسماعيلي وأهلي بني غازي
- الرئيس الفرنسي: لا نعتزم منع الرعاية الطبية عن المهاجرين غير الشرعيين
- السيسي: جهودنا تستهدف توفير فرص للعمل وتمكين المرأة والشباب
- الرئيس السيسي يهنئ خادم الحرمين بذكرى اليوم الوطني للسعودية
ومن جانبه، أعرب سكرتير عام الأمم المتحدة عن تقدير منظمة الأمم المتحدة لمسيرة التعاون الطويلة والمثمرة مع مصر، مشيدًا بجهود مصر أثناء رئاستها هذا العام للاتحاد الأفريقى، ودورها البناء فى تعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية، ودفع جهود التكامل القارى والتنمية المستدامة من خلال إطلاق اتفاقية التجارة الحرة القارية.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، ومن بينها جهود مكافحة الإرهاب، فى ضوء الجهود المصرية للتصدى للإرهاب على مختلف المستويات وبشكل شامل، وأهمية ترسيخ التعاون القائم مع الأمم المتحدة فى هذا المجال.
كما بحث الجانبان جهود إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس دعم مصر لكافة الجهود الدولية لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بما يفضى لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، باعتبار ذلك الحل الأساسى لتوفير الاستقرار والتنمية لجميع شعوب المنطقة.
وتطرق اللقاء كذلك إلى مستجدات الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الرئيس دعم مصر الكامل لاستقرار ووحدة ليبيا وجيشها الوطنى، مؤكدًا ضرورة وضع مصلحة الشعب الليبى الشقيق قبل أى اعتبار وأن تراعى الحلول السياسية توفير الاستقرار والأمن للشعب الليبى، والقضاء على الإرهاب على نحو تام، بما يمهد الطريق أمام فتح آفاق جديدة للتنمية فى ليبيا.
وفيما يتعلق بالتطورات فى السودان، أكد الرئيس حرص مصر البالغ على استقرار السودان ودعم خيارات شعبه، وأهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمساعدته على استعادة الاستقرار، مشيدًا سيادته بالتطورات السياسية الحالية فى السودان، مؤكدًا أهمية رفع السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب، بما يمكن هذا البلد الشقيق من مواجهة التحديات الاقتصادية.
كما تناول اللقاء التطورات الإقليمية فى سوريا واليمن، حيث تم التوافق بشأن أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف فى هذا الخصوص خلال الفترة القادمة بين مصر والأمم المتحدة.
واستعرض المسئول الأممى الجهود التى تقوم بها الأمم المتحدة للتوصل لحلول سياسية لتلك القضايا، مشيرًا إلى حرص المنظمة الأممية على تعزيز التعاون مع مصر لصون السلم والأمن الإقليميين فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.