هدهود: جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ليس له علاقة بميزانية الجيش

أكد اللواء مصطفي هدهود، مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق، إن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ليس له علاقة مباشرة بوزارة الدفاع، ويتبعه عشرات الشركات الإنتاجية الصناعية والخدماتية، وهدف هذا الجهاز هو القيام بدور خدمي مثل أي قطاع خدمي أو وزارة داخل الدولة؛ لمساعدة الدولة في بناء الدولة وتلبية مطالب المواطن المصري.

 

وأضاف "هدهود"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الاثنين، أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يتبعه عدة قطاعات، قطاع الأمن الغذائي، والذي يساهم في تدبير الأمن الغذائي للمواطن المصري، مثل مشروعات تربية العجول والدواجن، وإنتاج الصوب الزراعية ومصانع الأعلاف، ويهدف لتوفير غذاء أفراد الجيش بدلًا من أن يصبح عبء على القطاع المدني، ويتم بيع الفائض منها للمدنيين للمساهمة في الحد من ارتفاع الأسعار، موضحًا أن دور هذا القطاع هو مساعدة المواطن في الحصول على سلع بجودة عالية وبأسعار تنافسية، ويساهم في انخفاض الأسعار.

 

وتابع مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق، أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ليس له علاقة بميزانية وزارة الدفاع، ويتم تمويله ذاتيًا من مصانعه والشركات التي تتبع له، موضحًا أن قطاع الانشاءات بالجهاز يساهم في إعداد تصميم للمباني والإشراف الهندسي، والتعاقد مع شركات قطاع خاص للتنفيذ، مشددًا على أن الحديث عن أن الجيش المصري تسبب في إيقاف رجال الأعمال عن العمل شيء غير صحيح تمامًا، فالجيش هو من يوفر فرص عمل لرجال الأعمال، فجميع الشركات المنفذة للمشروعات القومية شركات محلية وأجنبية، ويعمل بها مواطنين ومهندسين مدنيين وليس أفراد الجيش، مؤكدًا أن 90% من العمالة الموجودة بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية مدنية، أو ضباط على المعاش ولم يصلوا لسن الـ 60 بعد حفاظًا على أسرته لتوفير مصدر رزق لهم.