فتحية: عاوزني أفتح مقبرة قبل الفجر لوضع سحر سفلي لصديقه

 

بنظرات ثاقبة في وجوه السيدات يقع نظرنا على سيدة لا يتعدى عمرها الـ30 عامًا متحيرة ووجهها يملئه القلق والتوجس من السيدات زملائها بالمحكمة.

 

بالاقتراب منها للسؤال عن سبب تواجدها داخل أروقة المحكمة قالت أنا "فتحية.م" 34 سنة مؤكده أنها حاولت الحفاظ على بيتها وزوجها وحاولت مرارا وتكرارا تعديله والأصلاح من حاله ولكن بلا فائدة بل كل يوم يزداد سوء.

 

قالت وهي ممسكه بحافظة مستندات وبرفقتها المحامية الخاصة بها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري أنها تتمنى اللحظة التي ينطق بها القاضي بانفصالها رسميا عن زوجها حتى تستطع استكمال حياتها محافظة على حالتها النفسية وكرامتها التي أهدرت خلال خمسة أعوام من الزواج.

 

وبدات دموعها تسيل كالأمطار وتحشرج الكلام بحلقها وتمالكت أعصابها وقالت "تزوجته عن طريق الصالونات العرفية مشيرة إلى أنه تقدم لخطبتها ووافق والدها وتم زفافها وسط فرحة عارمة من الأقارب والأصدقاء وظهر بشخصية رجل مهذب طيب وكريم خلال فترة الخطوبة حتى أحببته ونشأت بيننا قصة حب جميلة".

 

وأوضحت أن وتيرة الحياة لم تستمر طويلا فالقدر لعب دورا في أظهار حقيقته حيث مر زوجي بازمه مالية صعبة متواصلة حتى قررنا بيع اثاث المنزل.

 

وأشارت إلى أنها فوجئت به بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات في ظل الأزمة المالية يطلب منها أن تذهب أحدى المقابر وتضع سحر سفلي لصديق له يرتاب في أمره أنه سببا في أستمرار الضائقة المالية التي عصفت بحياتنا.

 

فنشبت بيننا مشادات كلامية تطورت لأشتباكات بالأيدي قالت فاض بيا الكيل فلم أعد أشعر بالأمان او الحنان معه وقررت التخلص من هذه التجربة لكي أضمن حياة بوسط صحي نفسي سليم وتقدمت برفع دعوى خلع بمحكمة الزنانيري.