فادية تطلب الخلع.. بيطالبني بأوضاع شاذة لما نكون مع بعض
كتب حسناء طارق موقع السلطة
وقفت "فادية" ربة منزل بالعقد الثاني من عمرها بعيون حائرة والدموع تسيل من مقلتيها بين أروقة محكمة الزنانيري في انتظار نطق القاضي بالحكم لها بالخلع من زوجها.
قالت وهي ممسكه بحافظة مستندات وبرفقتها المحامية الخاصة بها ووالديها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري أنها تتمنى اللحظة التي ينطق بها القاضي بانفصالها رسميا عن زوجها حتى تستطع استكمال حياتها بشكل طبيعي.
بالأقتراب منها لمعرفة سبب تواجدها خرت قواها من الطامة الكبرى التي تعرضت لها وبدأت دموعها تسيل كالأمطار قائلة "تزوجته عندما استكملت الرابعة عشر من عمري بعقد زواج عرفي ولم نستكمل الستة أشهر وتم الانفصال بسبب وعد والدي لصديقه بزواجي لنجله".
استكملت حديثها قائلة تقدم لخطبتي ووافق والدي ومنعني والدي من استكمال الدراسة وباقل من شهرين تم زفافنا وسط فرحة عارمة من الأقارب والأصدقاء وحالة من اللامبالاه انتابتني ولكن لم أستطع تفسيرها حينذاك.
أوضحت أنه ظهر بشخصية مزيفة مصطنعه مغايرة لشخصيته الحقيقية فكان يكبرها بـ9 أعوام، وفوجئت عقب زواجهما بأنه مدمن مواد مخدرة ويطالبها بأوضاع شاذة وبمشاركته تناول المواد المخدرة.
أشارت إلى أنها روت لوالدها حال زوجها ونشبت بينهما عدة مشادات تطورت لاشتباكات وسباب بين العائلتين واتفقا على الانفصال.
قالت "فاض بيا الكيل ارتحت منه طيلة الخمسة أعوام السابقة حتى تقابلنا مرة أخرى لكي يسجل عقد الزواج رسميا وكذلك عقد الطلاق ولكنه مضى على عقد الزواج ورفض استكمال إجراءات الانفصال قائلا "اخلعيني" فقررت التخلص من هذه التجربة وتقدمت برفع دعوى خلع بمحكمة الزنانيري حملت رقم 5233 لسنة 2019.