رد مفاجئ من نقابة المهن الموسيقية على حفل محمد رمضان
كتب عمر أحمد موقع السلطة
في أول رد لنقابة المهن الموسيقية على الهجوم الذي شنته عيها وسائل إعلام عديدة ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب حفل الفنان محمد رمضان الذي أقيم الجمعة الماضي بالساحل الشمالي.
أكد أحمد رمضان، سكرتير عام النقابة، أن التصريح لهذا الحفل هو تصريح مؤقت، تم بناء على طلب من نقابة المهن التمثيلية، وكلا النقابتين تخضعان لقانون واحد وهو ٣٥ لسنة ١٩٧٨ تحت مظلة الاتحاد العام لنقابات المهن الفنية
قال سكرتير عام النقابة، في بيان صحفي له: "هذا القانون هو الذي يسمح لأي عضو في إحدى النقابات الفنية بأن يمارس كل الأنشطة الفنية، والتصريح في هذه الحالة هو إجراء روتيني حفاظا على حق النقابة، وزيادة في التأكيد على ممارسة الموسيقية لدورها وقع الفنان محمد رمضان إقرارا بالالتزام بقواعد النظام العام والعادات والتقاليد المجتمعية، علما بأن الرقابة على المصنفات هي التي تمارس هذا الدور على المسرح وليس نقابة المهن الموسيقية".
وعن قرار منع مطربي المهرجانات من الغناء، قال أحمد رمضان: "هم ليسوا أعضاء بأي نقابة فنية ولم تصرح لهم النقابة بالغناء إلا إذا خاضوا اختبارات من خلال لجان القبول التي يعلن عنها بصفة مستمرة.
أوضح البيان: "نتيجة لأن هؤلاء لم يحصلوا على تصريح بالأداء أو العضوية العاملة أو المنتسبة بل "رسب" من تقدم منهم في اختبارات النقابة، ليس لهم الحق في مزاولة المهنة وإلا تعرضوا للعقوبة المقررة قانونا.. إذن المنع ليس لأغاني المهرجانات بشكل خاص وإنما هناك قواعد وشروط لممارسة المهنة تشترط التصريح بمزاولة المهنة".
من ناحية أخرى، قال الدكتور علاء سلامة، وكيل نقابة المهن الموسيقية: "نحن كيان نقابي لا رقابي، والمحتوى الفني هو من صميم اختصاص المصنفات الفنية، لكننا في الوقت نفسه لدينا في اللائحة، كما في كل النقابات العاملة في مصر- ما يمكننا من محاسبة أو التحقيق مع من يسيء للمهنة أخلاقيًا وتجب محاسبته خاصة إذا ما تلقينا شكاوى أو ما يثبت ذلك، وفي حالة الفنان محمد رمضان يتم سؤاله أو محاسبته من خلال نقابته وهي المهن التمثيلية".