منى تخلع زوجها: عصبي وبخيل ومبيقوليش كلام حلو

تعددت أسباب الانفصال بين الأزواج بالأسر المصرية في الآونة الأخيرة، برغم تزايد دعوات لدور النصح والأرشاد بمختلف أنواعها للحد من نسبة الطلاق المرتفعه  والحيلولة دون حدوث ذلك.

 وقفت "منى .ح" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها تبكي  حالها وعيون حائرة، ممسكه بحافظة مستندات وبين أحضانها طفل رضيع لا يتعدى عمره العام بأروقة محكمة الأسرة بالزنانيري.

وبالاقتراب منها لمعرفة سبب تواجدها خرت قواها من الطامة الكبرى التي تعرضت لها، وبدأت دموعها تسيل كالأمطار، قائلة: "اتجوزت إنسان كرهني في حياتي من عشرة سنة واحده فقط برفقته".

واستكملت حديثها قائلة تقدم لخطبتي الكثيرين، ولكن كان يقف القدر بيني وبينهم حتى أقترب عمري من الثلاثين، وبدأ الأهل والأقارب والأصدقاء يتساألون عن موعد ارتباطي والحديث عن أهمية الأرتباط لكي يرزقني الله بالذرية الصالحة والأستقرار النفسي حتى تقدم لي زوجي هذا  وبأقل من ثلاثة أشهر تم زفافنا.

وأوضحت أنها لم تأخذ الوقت الكافي لدراسة شخصيته، وفوجئت ببخله الشديد عليها بأبسط أحتياجاتها كأنثى حتى الكلمة الحنونة، مشيرة إلى أنها حاولت أن تلفت انتباهه لها بشتى الطرق لتغير معاملته لها ولكن لا حياة لمن تنادي.

وتابعت: "فوجئت به يتحدث إلى زميلاته بالعمل بمكتب المحاسبة وأقاربه من السيدات والأنسات بود ولطف، ويتجمل أمامهم ويتقرب لهم بالهدايا، برغم أنه لم يفكر في أن يقدم لزوجته ورده".

وفاض بي الكيل وواجهته ليتوقف عن طبعه السيء، لكنه رفض وبدأ يسبني، وتطورت الخلافات بيننا لتعديه عليا بالضرب المبرح، فقررت التخلص منه برفع دعوى خلع بمحكمة الزنانيري حملت رقم 1222 لسنة 2019.