حورية تطلب الخلع: حماتي ناقص تنام معانا في السرير

تعددت سبل ارتفاع حالات الطلاق بين الأزواج بالأسر المصرية في الآونة الأخيرة، وأصدرت الأحصائيات الأخيرة أن نسبة 50% منها يرجع لتدخل الحموات بحياة أبنائهم.

وقفت "حورية.م" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها تبكي حالها وعيون حائرة، ممسكة بحافظة مستندات وتتحدث لشقيقتها والمحامية الخاصة بها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري.

بالاقتراب منها لمعرفة سبب تواجدها خرت قواها من الطامة الكبرى التي تعرضت لها وبدات دموعها تسيل كالأمطار قائلة: "تعرفت على زوجي أثناء شرائي بعض احتياجات المنزل من المتجر المقابل لمنزلي".

استكملت حديثها قائلة تقدم لخطبتي ورفض والدي في بادئ الأمر بسبب أن شقة الزوجية بمنزل العائلة وكاد أن يقف القدر بيني وبينه لولا عدم يأس زوجي ومحاولاته المتعدده لإقناع والدي حتى أنه استعان بوسطاء من أقاربه وبأقل من عام تم زفافنا.

أوضحت أنها لم تأخذ الوقت الكافي لدراسة شخصيته، وفوجئت عقب زواجهما بأن والدته ذو تأثير قوي بشخصيته وقرارته.

أشارت إلى أنها لم تستطع تحمل تدخل والدته الزائد بأدق تفاصيل حياتهما حتى أنها تدخلت بالعلاقة الحميمة بينهما، وعندما نشبت بيني وبينها مشادات كلامية لحثها على عدم التدخل والتطفل على حياتي تلفظت بألفاظ بذيئة وسباب اتجاهي فلم أتحمل ذلك.

فاض بيا الكيل وواجهته على أمل أن يضع حدود لوالدته إلا أنه رفض وبدء يوجه لي السباب وتطورت الخلافات بيننا لتعديه عليا بالضرب المبرح فقررت التخلص من هذه التجربة قبل أن يرزقني الله بطفل يتعذب معي وتقدمت برفع دعوى خلع بمحكمة الزنانيري حملت رقم 2611 لسنة 2019.