الحقنا يا دكتور.. عميد معهد الأورام يكشف عن الاتصال الذي تلقاه أثناء الحادث

قال الدكتور حاتم القاسمي، عميد معهد الأورام، إن 2 من أفراد الأمن في المعهد استشهدوا في حادث الانفجار الذي وقع في محيط المعهد، بالإضافة إلى حالة الذعر التي انتشرت بين المرضى داخل المعهد، بسبب الموجة الانفجارية القوية التي خلفها الانفجار، والتي أثرت أيضًا على غرفة الطوارئ، لكن لم يكن بها مرضى في هذا التوقيت.

 

وأضاف "القاسمي" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، في حلقة خاصة من داخل معهد الأورام، أنه تلقى اتصالًا من أمن المعهد في حدود الساعة 11.30 يوم الواقعة، وسط أصوات صراخ "الحقنا يا دكتور".

 

وأكد عميد معهد القلب، أن فردين من طاقم التمريض بقسم الطوارئ أصيبا نتيجة الموجة الانفجارية، ويتم علاجهما الآن، كما تم إخلاء المبنى الكامل من المرضى فور وقوع الحادث.

 

وكشف "القاسمي"، أن بعض أبواب المصاعد الإلكترونية تحركت من أماكنها نتيجة الانفجار، كما تعطلت أجهزة التكييف المركزية في المبنى بكامله، مؤكدًا على أن السيارة التي انفجرت إذا كانت قد تحركت 10 أمتار أخرى عن موقع الانفجار، لدمتر مبنى معهد الأورام بالكامل، لافتًا إلى أنه تم نقل المضرى في سيارات الإسعاف إلى "معهد ناصر"، و"مستشفى قصر العيني" برفقة الأطباء عقب الانفجار، كما أن أطباء المعهد هم المسؤولون عن متابعة المرضى الذين تم نقلهم إلى معهد ناصر ومستشفى قصر العيني.

 

وكانت وزارة الداخلية كشفت عن تفاصيل جديدة في حادث معهد الأورام الذي وقع مساء الأحد في منطقة السيدة زينب، وأسفر عن سقوط 20 قتيلا و47 مصابًا، معلنة في بيان رسمي أنه في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقة قصر العيني أمام معهد الأورام والذي تبين من الفحص المبدئي، أنه نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي كان بداخلها كمية من المتفجرات بثلاث سيارات وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه انتقلت الأجهزة المعنية وأجرت الفحص والتحري وجمع المعلومات.