حكومة الاحتلال توافق على بناء 700 منزل لـ الفلسطينيين في الضفة
وكالات موقع السلطةوافقت الحكومة الأمنية الاسرائيلية في خطوة نادرة، على بناء 700 منزل لفلسطينيين في جزء من الضفة الغربية المحتلة يخضع لسيطرتها الكاملة إضافة إلى ستة آلاف وحدة سكنية استيطانية، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي الأربعاء.
وأكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الحكومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على ذلك الثلاثاء قبيل زيارة متوقعة لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأحد كبار مستشاريه.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت جميع المنازل سيتم إنشاؤها أم أن بعضها مشيد فعلا ويمنح موافقة بمفعول رجعي.
موضوعات ذات صلة
- بسبب زيادة الأحمال.. كثافات مرورية مرتفعة في القاهرة والجيزة
- مقذوفات مجهولة.. كوريا الجنوبية تراقب الوضع في هودو
- الشروط والأوراق.. كيفية التسجيل في المدينة الجامعية بحلوان
- لاعب منتخب اليد: أكبر مكافأة حصلنا عليها كانت 8 آلاف جنيه (فيديو)
- عضو البرنامج الرئاسي: العاصمة الإدارية مثال حى على المجهود المبذول (فيديو)
- الرئيس السيسي مازحًا مع الإعلامي عمرو خليل: خلي الحكومة تتكلم (فيديو)
- الإنسانية تصنع الأمم.. حصاد اليوم الأول للمؤتمر الوطني السابع للشباب
- ”أونر” تبدأ بيع هاتفها الجديد HONOR 20 PRO في الإمارات الأسبوع المقبل
- الرئيس السيسي يعلن عن افتتاح مشروعات جديدة خلال الفترة المقبلة
- الرئيس السيسي يوجه شباب حكومة المحاكاة بتسويق مشروع رأس التين
- السيسي يحقق حلم ”فتاة الشيخوخة”.. من الاختفاء لتصدر المشهد
- السيسي: الأزمات الخطيرة قد تضرب البلاد لو توقفت عمليات البناء والتنمية
وتتعلق الموافقة على البناء في جزء من الضفة الغربية المحتلة معروف بالمنطقة "ج"، أي المنطقة التي تخضع للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية وحيث توجد المستوطنات.
وتشكل المناطق "ج" أكثر من 60 في المئة من أراضي الضفة الغربية المحتلة التي يفترض نظريا أن تشكل في إطار حل الدولتين، جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
ومن النادر أن تمنح إسرائيل موافقات على قيام الفلسطينيين بالبناء في المنطقة "ج".
وستسمح هذه الخطة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو -- في حال تطبيقها -- بأن يقول إنه يبذل جهدا لصالح خطة كوشنر، رغم أن هذه الخطة صغيرا نسبيا بالمقارنة مع المستوطنات الجديدة التي يجري النظر فيها.
ولم تعرف بعد تفاصيل زيارة كوشنر المتوقعة هذا الأسبوع.
وكان كوشنر قد صرح أن خطته لن تشمل حل الدولتين "لان ذلك يعني شيئا للإسرائيليين وشيئا آخر للفلسطينيين".