مدبولي والرزاز يؤكدان ضرورة التعاون بين البلدين لمواجهة التحديات في المنطقة
كتب أحمد المالح موقع السلطةينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار مصر... وإليكم التفاصيل
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونظيره الأردني الدكتور عمر الرزاز، اليوم، مؤتمراً صحفياً بمقر مجلس الوزراء، عقب انتهاء اجتماع اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون في مجالات متنوعة بين مصر والأردن.
فى بداية المؤتمر، رحب الدكتور مصطفى مدبولى، بضيف مصر العزيز الدكتور عمر الرزاز، رئيس مجلس الوزراء الأردنى، ومرافقيه، مؤكداً سعادته باستضافة جمهورية مصر العربية أعمال اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة فى دورتها الـ28، والتى تعتبر من أقدم اللجان المشتركة بين الدول وأكثرها انتظاماً فى الانعقاد.
أشار رئيس الوزراء إلى أنه تم عقد عدد من الاجتماعات التمهيدية للجنة المشتركة على مدار الايام السابقة، حيث شهدت وضع العديد من الحلول لأغلب القضايا والموضوعات العالقة بين الدولتين، بما يحقق طموحات الجانبين فى هذا الصدد، مضيفاً أن اجتماع اليوم تطرق إلى عدد من الملفات.
أضاف مدبولى، أن اجتماع اللجنة العليا المشتركة تناول سبل دعم وتعزيز مجالات التعاون فى القطاع الاقتصادى، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين ما زال أمامه الكثير والكثير من الزيادة والنمو خلال المرحلة القادمة.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولى كلمته بالتأكيد على أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الجهود بما يدعم ويعزز أوجه التعاون والتنسيق المشتركة بين البلدين بما يحقق طموحات الشعبين الشقيقين.
من جانبه، تقدم الدكتور عمر الرزاز، رئيس مجلس الوزراء الأردني، بالشكر إلي الدكتور مصطفي مدبولي والوفد المصرى من الوزراء، علي حفاوة الإستقبال، وكذا بالشكر إلي غرفة التجارة والصناعة والقطاع الخاص علي الجهد المبذول.
وشدد رئيس مجلس الوزراء الأردني علي أن الهدف من عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة هو العمل على تذليل أى عقبات قد تواجه دعم وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وكذا النظر إلى آفاق التعاون على مستوي منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى التحديات التي تشهدها دول المنطقة، وهو ما يفرض علينا التعاون ومساعدة الدول الاشقاء للتعامل مع تلك التحديات، والعمل على إرساء أسس للتكامل في المنطقة وصولاً إلي تحقيق حالة من السلام والرخاء.
أشار رئيس الوزراء الأردني إلي أن الاجتماع تناول موقف العمالة المصرية في الأردن، مضيفاً أنه تم الاتفاق ايضاً علي معاملة التلاميذ المصريين في المدارس الأردنية بنفس معاملة الطلاب الأردنيين، ونفس الشئ بالنسبة للطلاب الاردنيين فى مصر.
ونوه الدكتور عمر الرزاز إلي أنه تم تحديد المعوقات التي تواجه المستثمرين في البلدين بمختلف القطاعات، كما تم التطرق إلي المناهج العلمية التي يمكن تبادلها في مجال التربية والتعليم للنهوض بجودة الخدمات التعليمية المقدمة في البلدين.
كما أشار رئيس الوزراء الأردني إلي أنه تم التباحث حول مقترح إقامة منطقة لوجيستية في الأردن بهدف خدمة المناطق المجاورة، مضيفاً أنه تم التوجيه بإعداد برنامج زمني محدد علي أن يقوم بمتابعته رئيسا وزراء البلدين بشكل دورى بهدف تدعيم أطر التعاون بين مصر والأردن.