محمد محمود باشا.. رئيس وزراء مصر ٤ مرات

ينشر موقع السلطة الإخباري مجموعة من أخبار النوستالجيا... وإليكم التفاصيل
 

ولد محمد محمود باشا في ساحل سليم، مركز البدارى بأسيوط، وتلقى تعليمه بمدرسة أسيوط الابتدائية عام ١٨٩٢، ثم التحق بالمدرسة التوفيقية بالقاهرة، حيث أتم دراسته فيها عام ١٨٩٧.

 

التحق بعد ذلك بكلية باليول بجامعة أكسفورد بإنجلترا، وحصل على دبلوم في علم التاريخ، وهو أول مصري يتخرج في جامعة أكسفورد، عقب عودته من إنجلترا عين وكيل مفتش بوزارة المالية (١٩٠١- ١٩٠٢)، ثم انتقل إلى وزارة الداخلية، وعين مساعد مفتش عام ١٩٠٤، ثم سكرتيراً خصوصياً لمستشار وزير الداخلية الإنجليزي عام ١٩٠٤.

 

في سبتمبر ١٩١٨ نادى محمد محمود باشا بفكرة تكوين وفد مصرى للمطالبة بحق مصر في تقرير مصيرها وفقاً للمبادئ التي أعلنها الرئيس الأمريكي "ولسن" عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، وفي اليوم السابق للثورة - ٨ من مارس ١٩١٩ - اعتقل الإنجليز محمد محمود مع سعد زغلول وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، ونفوا إلى مالطة، مما أدى إلى تأجيج المشاعر الوطنية وانفجار الثورة.

 

عقب الإفراج عنهم، في ٨ إبريل ١٩١٩، سافروا إلى باريس، وانضم إليهم بعد ذلك بعض أعضاء الوفد، وظل الوفد بين باريس ولندن في مفاوضات ومباحثات لمدة عامين، انشق محمد محمود عن الوفد المصرى بعد أن خالف سعد زغلول رأى أغلبية اللجنة التأسيسية للوفد فى مسألة المفاوضات مع الإنجليز، فكون هو وآخرين من مؤسسى الوفد حزبا جديا أسموه حزب الأحرار الدستوريين.

 

وزارته الأولى: فى عهد الملك فؤاد الأول

(25 يونيه 1928- 7 أكتوبر 1929)، وتقلد فيها منصب وزير الداخلية ليمارس سياسة اليد الحديدية، وجاءت وزارته بعد أن أصبح رئيساً للأحرار الدستوريين.

 

وزارته الثانية: بعد نحو خمسة أشهر من تولى الملك فاروق مهامه الدستورية دون مجلس وصاية.. (30 ديسمبر 1937- 27 إبريل 1938)، احتفظ فيها أيضاً بمنصب وزير الداخلية ، وبدأت الوزارة أعمالها بحل البرلمان الوفدي، وفصلت الموظفين الوفديين، وسيطرت على الانتخابات.

 

وزارته الثالثة (27 إبريل - 24 يونيه 1938)، واستمر في استخدام سياسة القوة.

 

وأخيراً شكّل وزارته الرابعة (24 يونيه 1938- 18 أغسطس 1939)، وسقطت بفضل مناورات على ماهر رئيس الديوان الملكي.

 

وتوفى محمد محمود باشا على سرير المرض في 1 فبراير 1941.