قبل ساعات من مواجهة أوغندا.. تفكير أجيري وتغييرات محتملة وطرق لعب جديدة
كتب أحمد لطفي موقع السلطةيلتقي اليوم المنتخب الوطني مع نظيره منتخب أوغندا في الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة كأس أمم إفريقيا.
ويتصدر المنتخب الوطني ترتيب المجموعة الأولى في البطولة برصيد 6 نقاط، بينما يأتي خلفه منتخب أوغندا بنفس الرصيد.
ويرصد «السُلطة» كيف يفكر خافير أجيري، قبل ساعات من انطلاق مباراة مصر وأوغندا.
يفكر خافير أجيري، في إجراء بعض التغييرات بتشكيل المنتخب من أجل إراحة بعض العناصر الأساسية مثل أيمن أشرف، والدفع بعمر جابر في مركز الظهير الأيسر بدلًا منه من أجل منحه بعض الدقائق تحسبًا لحاجة الفريق لمجهوداته في الأدوار المقبلة.
أجيري لن يجري تغييرات كثيرة على التشكيل والطريقة خوفًا من الإخلال بمنظومة المنتخب ككل، ومن المنتظر أن يشرك نبيل دونجا في وسط الملعب بدلًا من النني.
وجود نبيل دونجا في وسط الملعب له أكثر من فائدة، الأولى هي زيادة قوة الفريق في الحالة الدفاعية والسيطرة على منطقة وسط الملعب، بجانب تقديم الدعم لثنائي الأظهرة في حالة عدم امتلاك المنتخب للكرة، وكذلك الضغط على وسط ملعب أوغندا من أجل إجهادهم وحرمانهم من امتلاك الكرة.
ويخشى أجيري من تلقي النني بطاقة صفراء تبعده عن مباراة دور الـ16 لذلك يرغب في إجلاسه بديلًا لحمايته من البطاقة الصفراء باعتباره أحد العناصر الأساسية للفريق.
أما على الجانب الهجومي للمنتخب، فيفكر أجيري في الدفع بمروان محسن مهاجمًا، مع إشراك أحمد لمنحه بعض الدقائق والمشاركة في البطولة، ولكنه حتى الآن لم يستقر على هذا الأمر لأكثر من سبب أولها أنه مازال مقتنعًا بإمكانية مشاركة محمد صلاح في مركز المهاجم الصريح، والدفع بأحد لاعبي الجناحين إلى الملعب، والثاني هو أنه يفكر في بعض التحولات للخطة ومن بينها التحول لـ4-4-2 بالدفع بأحمد علي بجوار مروان محسن وإخراج عبد الله السعيد والاعتماد على قدرات الجناحين والكرات العرضية.
فيما أربكت أزمة عمرو وردة الأخيرة، حسابات المدرب المكسيكي بعد أن كان يخطط للدفع به أساسيًا في مباراة اليوم، ولكن اللاعب مازال موقوفًا من قبل الاتحاد على خلفية اتهاماته بالتحرش.
ويجب أن يبدأ ل بديل لصانع الألعاب، خاصة بعد المستوى غير المبشر الذي ظهر عليه عبد الله السعيد، وقد يدفع بوليد سليمان، في مركز صانع الألعاب والاعتماد على التحولات في المراكز بينه وبين محمد صلاح بخروج وليد على جانب الملعب ودخول صلاح للعمق.
ويمتاز وليد عن السعيد بخفة الحركة على جانب الملعب وكذلك زيادة قدراته المهارية ضد اللاعبين في مواقف 1-1، وأيضًا وجوده سيربك الخصوم خاصة في حالة التحول بينه وبين محمد صلاح والتي تخلق ثغرات بين المدافعين.
ولكن التشكيل الأوقع الذي قد يدخل به المنتخب الوطني مباراة اليوم لن يكون به تغييرات كثيرة على مستوى الأسماء فقط عمر جابر بدلًا من أيمن أشرف، ونبيل عماد دونجا بدلًا من محمد النني، ووليد سليمان بدلًا من عبد الله السعيد.