الحركة الاحتجاجية في السودان تلتقي الوسيط الإثيوبي لبحث العملية الانتقالية
وكالات موقع السلطةينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
يلتقي السبت ممثلون عن حركة الاحتجاج في السودان الوسيط الإثيوبي لمناقشة وثيقة لتحديد الخطوط العريضة لعملية الانتقال السياسية، بحسب بيان لـ"قوى إعلان الحرية والتغيير".
وأعلن تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" في وقتٍ متأخر، الجمعة، أنه تسلم الوثيقة التي تمثّل "مقترحًا لوثيقة اتفاق إعلان مبادئ حول الترتيبات الانتقالية"، وبعد أشهر من تظاهرات أدت إلى إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل، يبقى السودان في حالة نزاع بين المجلس العسكري الانتقالي الذي يدير البلاد وبين القوى الأساسية للحركة الاحتجاجية.
أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير في البيان أن الوثيقة التي تلقتها من الوسيط الإثيوبي قائمة على "حصيلة مشاوراته معنا ومع المجلس العسكري"، أضاف البيان أن هذه الوثيقة "تخضع الآن للنقاش داخل أجهزة قوى إعلان الحرية والتغيير التي ستلتقي الوسيط الإثيوبي محمود درير السبت لعكس موقفها من المقترح".
وانهارت المفاوضات بين العسكريين في الحكم والمتظاهرين، الهادفة إلى تحديد مستقبل البلاد، منذ 20 مايو، ولايزال قادة الاحتجاجات متشددين بموقفهم حول نقاط كانوا اتفقوا عليها مع العسكريين قبل تعليق المفاوضات، ومن بين شروطهم أن يكون ثلثي عدد أعضاء البرلمان الانتقالي من "قوى إعلان الحرية والتغيير".
واتفق العسكريون والمحتجون أيضًا على أن تكون مدة المرحلة الانتقالية 3 سنوات يليها نقل الحكم إلى سلطة مدنية، وتصاعد التوتر في 3 يونيو عند تفريق مسلحين بلباس عسكري لاعتصام أمام مقر الجيش في الخرطوم، وكان المحتجون يعتصمون هناك منذ أسابيع للضغط على العسكريين والمطالبة بنقل السلطة إلى المدنيين، وقتل 128 شخصًا على الأقل في هذه العملية، وتواصل القمع في الأيام التي تلتها، بحسب أطباء مقربين من الحركة الاحتجاجية، بينما تتحدث السلطات عن مقتل 61 شخصًا.