مجلس الشيوخ الأمريكي يتحدى ترامب في قضية بيع أسلحة للسعودية
وكالات موقع السلطةينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
صوت مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون اليوم الخميس، لمنع بيع أسلحة أميركية للسعودية وغيرها من الحلفاء العرب، في تحد للرئيس دونالد ترامب الذي يمكنه استخدام حق النقض.
وايد مجلس الشيوخ بغالبية 53 مقابل 45 صوتا ثلاثة قرارات تمنع مبيعات الأسلحة البالغة قيمتها 8,1 مليارات دولار وكان تم اعلانها اواخر ايار/مايو، بعدما أيد عدد من الجمهوريين مطلب الديموقراطيين.
ولا بد من تثبيت القرارات الثلاثة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديموقراطيون.
لكن الرئيس الأميركي سيستخدم حق النقض بالتأكيد.
وتتضمن العقود بيع الأسلحة والذخيرة وصيانة الطائرات إلى السعودية والإمارات والأردن.
ويلقي المعارضون باللوم على الرياض في النزاع اليمني الذي أوقع عشرات آلاف الضحايا، وضمنهم العديد من المدنيين وفقًا للمنظمات الإنسانية.
وقال الديموقراطي روبرت منينديز قبل التصويت "عندما تستهدف المدنيين، كيف يمكننا الاستمرار في بيع هذه الأسلحة".
كما ان بعض المشرعين غاضبون بسبب قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في تشرين الاول/أكتوبر عام 2018 في القنصلية السعودية في إسطنبول.
ويعتبر العديد من البرلمانيين أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمر بالقتل. وقالت مقررة في الامم المتحدة الاربعاء ان الصحافي قتل ثم قطعت أوصاله.
وقال السناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام "ليس مستوى النفط الذي يمكنك إنتاجه ما سيمنحك، بالنسبة الي والى آخرين (أعضاء مجلس الشيوخ) إذنا بتقطيع شخص ما في القنصلية".
لكن الجمهوري جيمس ريش اعتبر ان هذه "الأسلحة الدقيقة" يجب أن "تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين" وأن منع هذه المبيعات سيعزز فقط موقف إيران في ذروة التوتر مع واشنطن.
تتدخل السعودية عسكريا منذ عام 2015 في اليمن على رأس تحالف يؤيد الحكومة ضد المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم طهران.
كما أعلنت المملكة المتحدة الخميس تعليق مبيعات أسلحة يمكن استخدامها في اليمن.
وسبق ان اتخذت المانيا قرارا مماثلا مشيرة إلى مقتل خاشقجي.