”جوميا” تعزز حضورها من خلال منظومة الشمول المالي والتجارة الإلكترونية

ينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار التكنولوجيا وإليكم التفاصيل..
 

مع تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت في مصر والذي تجاوزت أعدادهم أكثر من 50 مليون مستخدم، أصبحت التجارة الإلكترونية في مصر هي الملاذ الآمن للكثير من الشركات والمؤسسات، خاصة الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، للوصول لأكبر عدد ممكن من العملاء في أي مكان وأي وقت على مستوى الجمهورية، خاصة إذا كانت هذه المنتجات تتمتع بأسعار تنافسية وجودة عالية.

 

يأتي ذلك في ظل التوقعات التي تؤكد زيادة معدلات التجارة الإلكترونية في مصر، حيث أصبح نجاح منظومة التجارة الإلكترونية في مصر مرهون بزيادة أعداد عمليات الدفع والتحصيل الإلكتروني، وهو ما يتماشى مع ما تقوم به الدولة المصرية لإرساء منظومة التحول الرقمي والشمول المالي.

 

فنجاح تجربة مصر في التجارة الإلكترونية تأتي انعكاسًا للمجهودات المبذولة للتحول للمجتمع اللانقدي، حيث بادرت الحكومة بإلغاء أي تعاملات نقدية حكومية تزيد على 500 جنيه إلا من خلال الطرق الإلكترونية وليست التقليدية، وجنبًا إلى جنب فقد بدأت "جوميا" منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في مصر في تشجيع عمليات الشراء والبيع عبر الإنترنت من خلال تسهيل عملية دخول العملاء للشراء وعرض عشرات الآف من المنتجات في قطاعات وفئات مختلفة بحيث تدفع العميل إلى الاتجاه نحو الشراء عبر الإنترنت، خاصة أن حوالي نصف السكان يستخدمون الإنترنت دائمًا سواء من خلال أجهزة الكمبيوتر أو من خلال الهواتف الذكية.

 

ويعد استخدام الإنترنت أهم شرط مسبق لنجاح التجارة الإلكترونية، فالاعتماد على التجارة الإلكترونية يوفر التكاليف والوقت على التاجر والعميل معا، حيث نجحت منصة "جوميا" من خلال شبكة موزعيها ومندوبيها المنتشرين في كل أنحاء الجمهورية من توصيل المنتجات للعملاء في نفس يوم شرائها في محافظات القاهرة والجيزة، ولا تجاوز عملية التوصيل ثلاثة أيام في باقي المحافظات في حالة توافر المنتجات في مخازنها.

 

ومنذ اليوم الأول لعملها في مصر منذ عام 2012 أرست "جوميا" ملامح التجارة الإلكترونية في مصر خاصة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، من خلال فتح محال افتراضية عبر منصة "جوميا" تسهل وصول العملاء للشركات من ناحية بصورة سهلة وبسيطة مع تقليل الأعباء التي تتحملها الشركات من دفع إيجارات وفواتير كهرباء ومياه وما شابه ذلك لينعكس ذلك على العميل في وصول المنتج له في أسرع وقت ممكن مع تعدد أشكال الدفع سواء عند الاستلام أو من خلال البطاقات الائتمانية أو من خلال فوري.

 

وتعقيبا على دور "جوميا" في الدفع بمنظومة التحول الرقمي، قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذي للشركة: "إن منصات التجارة الإلكترونية بصفة عامة وجوميا على وجه الخصوص نجحت في فتح أسواق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر للنمو وزيادة أعمالها، خاصة أن التجارة الإلكترونية التي تتبناها الحكومة المصرية من تسهيل العمل بها وإطلاق التشريعات التي تنظمها تعد أداة فاعلة من أدوات نمو هذه الشركات، مشيرا إلى أن جوميا ترفع شعار "التمكين" للتاجر للوصول للعميل في أي مكان وكذلك للعميل في الحصول على المنتج من أي مكان وفي أي وقت دون حواجز زمنية أو جغرافية".