إنذار على يد محضر لطلعت مصطفى بسبب سوزان تميم

ينشر موقع «السُلطة»  الإخباري مجموعة من أخبار الحوادث واليكم التفاصيل....

 إنذار على يد محضر، أرسله شقيق المتهم الأول بقتلها، محسن السكري، إلى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، طالبه فيه بتعويض عن الأضرار التي تعرضت لها الأسرة جراء القضية.

وحصل “القاهرة 24” على الإنذار المقدم إلى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، والذي حمل رقم 17150 بتاريخ 28 مايو 2019،  والذي قدمه أشرف السكري، شقيق محسن السكري، نيابة عن أسرة المتهم بقتل سوزان تميم، إلى مقر شركة المنذر إليه في 36 شارع مصدق بالدقي.

وجاء في الإنذار، أنه بموجب حكم محكمة النقض في القضية رقم 12546 المؤرخ في 6 فبراير 2012، والذي قضى بمعاقبة المتهم الأول محسن السكري، عن تهمة القتل بالسجن المؤبد، وعن تهمة حيازة سلاح وذخيرة بالحبس لمدة ثلاثة سنوات، وبمعاقبةالمتهم الثاني هشام طلعت مصطفى، بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة سنة، وبمصادرة النقود والسلاح والذخيرة.

وأضاف الإنذار: “وعلى الرغم من إنكار السيد محسن منير علي حمدي السكري، والسيد هشام طلعت مصطفى، الجريمة منذ بداية المحاكمة و حتى نهايتها ولكن – بكل أسف- وبموجب حيثيات الحكم النهائي بالإدانة وبعد أن أصبح باتًا، أصبح هذا الإنكار لا وزن له أمام ما يترتب عليه من آثار”.

وواصل: “ولا سيما وقد أثبت الحكم فعل التحريض المعنوي والمادي في حق السيد هشام طلعت مصطفى – حيث ورد في نص الحكم البات أن “المتهم الثاني- المنذر إليه- اشترك في الجريمة سالفة الذكر بأن حرض المتهم الأول، محسن السكري، وساعده على ارتكابها و حصلت الجريمة بناء على تحريضه ومساعدته”.

وأردف: “وحيث أنه من أبرز اهتمامات المشرع المصرى الحفاظ على السلم الاجتماعي والحفاظ على أمن الإنسان وسلامته وحفظ حقوقه، ولأجل الحفاظ على استقرار المجتمع وأمنه، لذلك منع القانون كل ما يمكن أن يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمصلحة الفردية والجماعية، وشرعت عقوبة لكل اعتداء على الآخرين، بحيث تتناسب هذه العقوبة مع نوع الإعتداء وحجمه، وضرره، سواء أكانت هذه العقوبة جنائية أو مدنية، ولا شك أن التحريض ظاهرة خطيرة تهدد حياة الإنسان وتتجلى تلك الخطورة في إحياء الفتن النائمة وإذكاء نارها، فهو سبب الكثير من مشكلات المجتمع وخلافات أبنائه، فهذه من العوامل الخارجية والتي تلعب دورا رئيسيًا في وقوع الجريمة، فلهذا يعد التحريض جريمة”.

وأضاف، أنه وحيث أن المنذر هو الشقيق الأكبر والأوحد للسيد محسن منير على حمدي- والقيم أيضًا على على إبنة شقيقه ليلى محسن منير حمدي، وقد لحق بالمنذر وبجميع أفراد أسرته أضرار مادية وأدبية من جراء خطأ المنذر إليه بإرتكابه الوقائع التي تضمنها حكم محكمة النقض فى القضة رقم 12546 المؤرخ فى 6/2/2012 سند هذا الإنذار، وتعرض للعديد من الأضرار المعنوية والمادية، فقد طالب بتعويض من المتهم الثاني في القضية، وهو هشام طلعت مصطفى.

وطالب المنذر، هشام طلعت مصطفى بدفع تعويض مالي للمنذر وأسرته وقدره 100 مليون جنيه مصري، عن كافة الأضرار

المادية والأدبية التي لحقت بهم من المنذر إليه وشركته، مبينًا أن هذا التعويض ناتج من حساب الخسارة والكسب الفائت وتطهير للنفس وتزكية لها.

كما طالب شقيق محسن السكري، بتقديم إعتذار علني في الجرائد الرسمية له ولإبنة شقيقه ولجميع أفراد الأسرة نتيجة ما أرتكتبه هشام طلعت مصطفى في حقهم من خطأ ترتب عليه كافة الأضرار المادية والأدبية.