قصة أغنية ”يا ليلة العيد”

ينشر موقع «السُلطة»  الإخباري مجموعة من أخبار مصر واليكم التفاصيل..

"ياليلة العيد أنستينا وجددتي الأمل فينا".. كلمات كتبها الشاعر أحمد رامي ولحنها الموسيقار رياض السنباطي وغنتها السيدة أم كلثوم ضمن أحداث فيلمها دنانير، وعرض الفيلم في أواخر شهر رمضان سنة 1940، فاعتقد الناس أن الأغنية صنعت مخصوص من أجل العيد.

لكن موقف اخر حدث عندما غنت أم كلثوم نفس الأغنية سنة 1944 ليلة وقفة العيد في حفلة بالنادي الأهلي، ولم تكن ليلة عيد على مصر والمصريين فقط لكن كانت أيضا عيد لأم كلثوم بشكل خاص لأن الملك فاروق قد حضر الحفل وفأرادت ام كلثوم أن تجامله فغيرت من كلمات الأغنية بشكل مفاجئ فقالت: (يا نيلك ميتك سكر وزرعك في الغيطان نور، يعيش فاروق ويتنهى ونحيي له ليالي العيد)، ثم قالت ( وقلنا الفرح هيجينا علي قدومك في ليلة العيد)  وفي آخر الحفل منحها الملك فاروق نيشان الكمال من الدرجة الأولى الذي كان يمنح للأميرات فقط.

لهذه الأغنية ذكريات جميلة ومكانة خاصة فهي حالة من السعادة و مصدر للبهجة و استقبال الأعياد.