«مصر في مطب».. ودارسة: 7 آلاف قتيل سنوياً من حوادث الطرق
كتب محمد الصياد موقع السلطةشوارع ملتوية أشبه بالثعابين، طرق غير ممهده، أصوات تهشيم السيارت تعلوا كلما زادت نسبة سرعتها، ما يشعر الماره بحالة من الارتباك، فمع كل شارع تجد صراعات بين الأهالي والسائقين بسبب المطبات المتواجدة والتي لاتبعد واحدة عن الآخرى سوى عدة أمتار قليلة.
وبحسب الدراسة الصادرة من مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فإن هناك ارتفاع في معدلات حوادث المرور في مصر والعالم، حيث وصلت معدلات الضحايا في مصر إلى 7 آلاف قتيل سنويًا من حوادث الطرق، ويوجد 32 ألف مصاب، وزادت المعدلات إلى 12 ألف قتيل و40 ألف مصاب ، لتصل معدل الوفيات في آخر دراسة عن حوادث الطرق إلى نحو 20 ألف متوفي في العام نتيجة حوادث الطرق، ما يعني أن حوادث الطرق تقتل سنويًا أكثر ممن قتلوا في الحروب بمصر.
صراعات يومية تنشب بين الأهالي وقائدي السيارات بسبب المطبات المتواجدة أمام المنازل والتي تتسبب في خسائر كبيرة لقائدي السيارات، فيما أشار عدد من الأهالي إلى أن تلك المطبات مجرد وسيلة لحماية أرواح أبنائهم من تهور قيادة السائقين المتعاطين للمواد المخدرة.
قال ناصر العشري، خبير بسوق السيارات، إن المطبات غير الفنية زادت في الفترة الأخيرة في الشوارع وخاصة بالمناطق الشعبية، وذلك لحماية الأهالي ابنائهم من تهور السائقين، ولكن هناك جانب آخر للصورة وهى الخسائر التي تلحق بقائد السيارة من المطبات، منها تعرض قطع غيار السيارة للتلف والإعوجاج.
وأضاف خبير سوق السيارات، أن المطبات التي تنشأ أمام المنازل غير مطابق للمواصفات الفنية ما تكون آله لتهشيم السيارات وكسر الأجزاء الخلفية والسفليه بها، ولهذا كثيرًا من قائدي السيارات ما يحرصون على الكشف على سيارتهم بشكل أسبوعي للكشف عن العيوب الفنية .
وأشار خبير سوق السيارات، إلى أن المطبات خاصة الأسمنتيه أكثرها خطورة على السيارت وغيرها من المطبات المحفورة بشكل خاطيء، فجميعها تسببت فى ارتفاع نسبة حوادث الطرق، لكونها مطبات مفاجئة على السائقين الغرباء مع عدم وجود لافتات توضيحية للسائق.