عضو النواب الليبي: مجلس النواب سيقدم السراج إلى محاكمة داخلية
كتب حشمت سعيد موقع السلطةقال زياد دغيم، عضو مجلس النواب الليبي، إن وقف الحرب في العاصمة طرابلس مرتبط بشكل كبير برغبة الأطراف على الأرض، وهذا مرتبط بالمكاسب العسكرية والسياسية».
وأوضح في حديثه لبرنامج «ملفات ساخنة»، على أثير راديو «سبوتنيك»، أنه «إذا كان لدى الأطراف العسكرية رغبة في وقف إطلاق النار، سينعكس ذلك على حلفاء كل طرف في مجلس الأمن، ويلبوا هذا الأمر ويتم وقف إطلاق النار».
وبين دغيم أن «طبيعة المعركة ستحدد شروط وقف إطلاق النار أو تفاصيله». وعن إمكانية تدخل أطراف داخلية لوقف الحرب، قال دغيم إن «قوات حكومة الوفاق ستحاول استصدار قرار لحماية المدنيين وليس وقف إطلاق النار»، موضحا أن «وقف إطلاق النار داخل محيط طرابلس أمر مزعج لهم، وسيجعل المشير حفتر جزء من المعادلة السياسية وهو ما يرفضوه».
موضوعات ذات صلة
- الألماني والفرنسي.. مواعيد مباريات اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2019
- ربة منزل بدعوى خلع: ”بيرمي الأكل في وشي بعد 15 سنة عشرة”
- ذات كفاءة وخبرة.. رئيس لبنان يدعو لتشكيل حكومة جديدة
- الأرصاد تحذر من سقوط الأمطار في هذا الموعد
- وزيرة التضامن تستعرض برنامج ”2 كفاية” بالبنك الدولي
- تعرف على موقف كهربا من العودة إلى الزمالك
- غدًا.. انقطاع المياه عن 4 مناطق في الجيزة 8 ساعات
- السلطات التركية تعتقل العشرات بدعوى الانتماء لجماعة جولن (فيديو)
- ”شعبة الحلويات”: توقعات بانتعاش السوق خلال الأيام المقبلة
- وزيرة التضامن تهنئ الفائزين بجائزة التميز الحكومي
- الصناعات الهندسية: مصنع ”أكسيد الهيدروجين” يحقق لمصر اكتفاءً ذاتيًا
- ”الإفتاء” توضح حكم شراء حلاوة المولد والتهادي بها
توقع عضو مجلس النواب الليبي أن «يصدر مجلس الأمن قرارا لحماية المدنيين فقط دون التطرق لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في مصدر إطلاق الصواريخ العشوائية على السكان المدنيين، والذي يرفض كل طرف مسؤوليته عنها». وقال دغيم إن «السيد السراج يرى في نفسه يدا دولية داخل ليبيا، وبالتالي دائما يستعين بكل ما هو دولي، سواء المحكمة الدولية أو المجتمع الدولي»، مؤكدا على أن «مجلس النواب سيقدم السراج إلى محاكمة ليبية داخلية، على ما ارتكبه من جرائم وتجاوزات». وأكد أن «مجلس النواب مؤسسة تشريعية محكومة بالإعلان الدستوري والقوانين والتشريعات، وبحسب ذلك هناك قوات مسلحة مع تسمية القائد العام وترتيبات أمنية تخرج المليشيات من العاصمة، سبق وأن أقرها المجلس وقانون مكافحة الإرهاب، لذلك الجيش يقوم بمهامه الدستورية والقانونية، وهذا أمر لا يحتاج إلى وجهات نظر أو إلى رأي لأنه مؤسسة تشريعية».
وأشار زياد دغيم، عضو مجلس النواب الليبي، إلى أنه «لا يخفى على أحد دعم قطر للمجموعات المتطرفة، ولكن لماذا لا نقول إن التسويات السياسية الظالمة وغير الواقعية التي حدثت في أبوظبي، وكان يراد تطبيقها في الحوار الوطني الجامع، وكانت تلتف على الجيش الذي وجد نفسه مضطرا للحسم العسكري، وإنهاء الوضع على الأرض».