الفنانون و«ليلة الدخلة».. يبحث عن مفتاح الشقة.. وآخر يتعرض لموقف محرج

ليلة العمر تظل خالدة في أذهان العروسين، ومع مرور السنوات تظل المواقف الكوميدية الباقية من تلك الليلة، وخلال السطور التالية نرصد أبرز المواقف المضحكة للفنانين في ليلة الدخلة.

 

مفتاح الشقة

قالت وفاء إبراهيم، أرملة الفنان الراحل محمد متولي، إن زواجها من متولي مر ببدايات طريفة وكوميدية جدا، وتابعت: «ليلة دخلتنا نسينا مفتاح الشقة في العربية، والعربية أخويا خدها لف بيها وعمل حادثة، وهو مرضاش يقولي علشان ميبوظش اليوم».

وتابعت: «روحنا خدنا تاكسي بالبدلة وفستان الفرح وقعدنا نلف لغاية ما عرفنا نجيب المفتاح».

 

البنطلون

روت الفنانة داليا مصطفى، موقفا طريفا لها عن ليلة الدخلة،  وقالت إن حذائها كان ضيق للغاية، مشيرا إلى أن شقيقتها في بداية الحفل أخذت منها الجزمة وقامت بنزع «الفرشة» منها حتى تتسع قليلا، ولكنها لم تصبر فاضطرت لخلع الحذاء.

وأضافت «داليا» أن زوجها الفنان شريف سلامة تعرض أيضًا لموقف محرج أثناء الحفل، من خلال تمزيق البنطال الخاص به ما دفعها لأن تقول:  «دي ليلة مش فايتة».

 

إغماء العروسة

قال حمادة هلال موقفا طريفا له في «ليلة الدخلة»: «في الأيام التي سبقت الزفاف تعرضنا لتعب وإرهاق وضغوط كبيرة، في التحضيرات وتجهيز منزل الزوجية وشراء كل المستلزمات المهمة، وغيرها من الأمور التي اعتاد أن يقوم بها العروسان قبل زفافهما، وبعد أن انتهينا من كل شيء وقبل الزفاف بدقائق فقدت العروس الوعي وأصابتها حالة إغماء، جعلتني أشعر بالخوف عليها».

وأضاف خلال لقاء تليفزيوني له: «هذا الموقف جعل الجميع ينزعجون، خاصةً أنها كانت مرتدية ملابس الزفاف وبكامل الماكياج وجاهزة للخروج للمعازيم لنبدأ الحفلة، إلا أن سقوطها بهذا الشكل جعلني أشعر بخوف شديد، وظللت طوال اليوم قلقًا عليها، خاصةً أنها كانت المرة الأولى التي يحدث لها هذا الموقف».

 

نوم حكيم

قالت الفنانة رانيا محمود ياسين، زوجة محمد رياض، إن حفل زفافها حضره معظم الممثلين والمطربين، وأحيا الحفلة أكثر من عشرة مطربين على رأسهم الفنان الجميل كاظم الساهر والفنانة أنغام، فهذا اليوم كان من أجمل أيام حياتي، لكنه لم يخل من المواقف الطريفة، فأنا العروس الوحيدة التي استمر زفافها للساعة الثامنة صباحًا، فحفلات الزفاف تنتهي دائمًا الساعة الثالثة أو الرابعة فجرًا، لكن زفافي انتهى في توقيت غريب، وبصراحة لم أشعر بالوقت وفوجئت عندما فُتح باب القاعة بالشمس ساطعة، الأغرب أن جميع الضيوف ظلوا موجودين حتى الساعة الثامنة أيضًا، وهذا الأمر أسعدني كثيرًا.

وتضيف: «الموقف الطريف الذي حدث يوم زفافي ولا يمكن أن أنساه، هو نوم الفنان حكيم على أريكة خارج القاعة في انتظار الفقرة الخاصة به لتقديم أغانيه، فهو لم يتمكن من السهر حتى ساعات الليل المتأخرة، وقرر النوم لساعة واحدة فقط، لكنه استيقظ وقدم مجموعة من أجمل الأغاني.