بعد حادث بركان «محطة مصر».. السائق: «روحت أنام» (فيديو)
كتب محمد الصياد موقع السلطةاستضاف مساء أمس الإعلامي وائل الإبراشي، علاء فتحي سائق جرار القطار المتسبب في حادث حريق محطة مصر، في برنامج «كل يوم» المذاع على فضائية «أون أي».
وكشف السائق سيناريوهات الدقائق الأخيرة قبل وقوع الحادث، وأدلى بتصريحات استفزازية، كان بينها: «لم أدرى شيئاً عن الحادث وروحت أنام بعد الخناقة».
موضوعات ذات صلة
- ارتفاع حصيلة ضحايا حادث محطة مصر لـ 22 حالة
- التضامن: بدء إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين في حادث محطة مصر
- «الصحة» تخصص خط ساخن للاستفسار عن ضحايا حادث محطة مصر
- بلاغ للنائب العام يتهم القائمين على كاميرات محطة مصر بخلق روح التشاؤم
- بدء جلسة وزراء الصحة العرب بدقيقة حداد على أروح شهداء حادث محطة مصر
- محمد شاكر يلتقي قيادات السكك الحديدية
- في أول يوم توليه ملف النقل.. «شاكر» داخل محطة مصر (صور)
- اجتماع مُغلق لوفد لجنة النقل بالنواب لبحث مُستجدات حادث محطة مصر
- استقالة وزير النقل في الجريدة الرسمية
- رئيس كازاخستان يعزي السيسي في ضحايا حادث محطة مصر
- بنك الدم: لدينا ما يغطي احتياجات الطوارئ (فيديو)
- إصابة 11 شخصا في حادث سير على طريق «دمنهور- شبراخيت»
وكشف علاء فتحي سائق جرار القطار المتسبب في حادث حريق محطة مصر، تفاصيل مشاجرته مع إنه يعمل في السكك الحديدية منذ 25 عاما، موضحا أنه تخرج في الثانوية الصناعية، ولم يتزوج ويقيم بمحافظة المنوفية.
يوم السائق يبدأ من الساعة السابعة صباحا وحتى الثانية ظهرا، يذهب لعمله فهو مختص بتشغيل الجرار وتلقى اتصال من برج المراقبة لجر عربات الجرارات القادمة لإجراء الصيانة لها، مضيفا جرارات هيئة السكك الحديدية قديمة ومتهالكة.
صمت السائق دقائق معدودة وعاد للحديث قائلاً: «سحبت عربات القطارات لإدخالها الورشة لإجراء الصيانة، وأثناء ذلك فوجئت بجرار آخر يصطدم بالجرار الخاص بي، من الخلف، وأن سبب التصادم خطأ، منه وعندما توجهت لمعاتبه نشبت مشادة بيننا».
وتابع: «الجرار الذي كنت استقله لم يكن سليما ولو سليم مكنش يتحرك بعد نزولى منه لأنه كان في وضعه الطبيعى، وفوجئت بالجرار ينطلق أثناء معاتبتى السائق الآخر، وكان المفترض وقف محرك الجرار لمنعه من السير، ولكن إذا حدث ذلك لانقلب القطار بفعل التصادم».
وقال علاء فتحى سائق جرار قطار حادث حريق محطة مصر: «لو عاد بى الزمن إلى قبل الحادث كنت أوقفت الجرار، ولكنى كنت مرعوبا من تصادم الجرار من الخلف، واتصلت بالبرج، لفتح مكان آخر لتغيير اتجاه الجرار ولكنه لم يرد عليا».
وأضاف: «لم أتوقع تحرك الجرار، ولم أكن أتوقع الحادث خاصة أن الجرارين كانا متشابكين بسبب التصادم».
وأوضح أنه فقد التوازن بسبب الحادث، فتركت المحطة وتوجهت للمنزل، مؤكدا «مفيش حد بيحاسب حد في الهيئة ومحدش في الهيئة بيعبرنى لو طلبت إجراء صيانة للجرار».
وأقسم: «والله ما شوفت الضحايا أو صورهم، ولو كنت أقدر أن أفديهم بدمى مكنتش أتأخر، وكويس أني لم أر شيئا لأن أعصابي منهارة من اصطدام الجرار، ولكن حدث ما حدث، والصدمة جعلتني لا أستطيع التصرف لمنع الحادث فالموقف لم يستغرق سوى دقائق».
وأعتذر علاء فتحى، سائق جرار قطار حادث حريق محطة مصر، لأسر ضحايا الحادث، قائلا: «أنا آسف عما حدث ومستعد لأى حاجة ممكن يطلبوها مني، وربنا يرحم الشهداء، وسامحوني، وما حدث كان غصب عنى نتيجة اصطدام الجرارين ببعضهما».