توغل آليات عسكرية وسط قطاع غزة صباح اليوم
وكالات موقع السلطةتوغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية صباح اليوم الجمعة، لمسافة محدودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال شهود عيان، أن أربع جرافات عسكرية توغلت انطلاقاً من بوابة المدرسة قبالة مخيم العودة شرق مخيم البريج، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف خارج السياج الأمني داخل حدود القطاع.
وتنفذ آليات الاحتلال عمليات توغل شبه يومية على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، ورغم خروج إسرائيل من قطاع غزة منذ عام 2005، إلا أن الاحتلال يتوغل داخل القطاع في الأطراف الشمالية والشرقية بشكل شبه يومي بجرافاته، ويطلق النارعلى المزارعين في حقولهم، وعلى الصيادين في بحر غزة، وينغص حياتهم، ويحاصر القطاع بشكل كامل براً، وبحراً، وجواً، ويقوم بعمليات عسكرية داخل القطاع من حين لآخر.
موضوعات ذات صلة
- سفير الكاميرون: «الرئيس السيسي رجل أفعال ويملك رؤية واضحة»
- هبوط المسبار الياباني «هايابوسا 2» على سطح كويكب مجاور للأرض (فيديو)
- سقوط شديد للثلوج بمدينة لاس فيجاس الأمريكية (صور)
- مميش: قناة السويس لها الأفضلية على الكثير من مشاريع القنوات المنافسة
- «التعليم» تحقق في الاعتراف باسرائيل بدلاً من فلسطين على خريطة التابلت
- شرم الشيخ تتزين لاستقبال القمة العربية الأوروبية.. القضية الفلسطينية أبرز الملفات
- محاولة لاقتحام سجن فى طرابلس اللبنانية تزامنا مع افتعال سجناء لحريق
- زلزال يضرب «هوكايدو» اليابانية بقوة 5.7 ريختر
- تفجير منزل رئيس جهاز الأمن السياسي في إيران
- تأجيل دعوى إلغاء «الامتناع عن نقل السفارة المصرية للقدس» لـ4 إبريل
- الرئيس الفنزويلي يدعو 46 دولة لاجتماع الجمعة
- شاهد.. «إنسان آلي» بزي عسكري إماراتي
وبحسب مسح أجراه مركز الإحصاء الفلسطيني، وصلت نسبة الفقراء إلى ما يزيد عن نصف السكان في قطاع غزة، فقد بلغت 53.0%، أما خط الفقر المدقع فبلغت نسبته فى القطاع 33.8%،ما أدى إلى انطلاق مسيرات سلمية تطالب بحق العودة، وكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأقامت إسرائيل منذ إعادة انتشارها خارج قطاع غزة في عام 2005، وبصورة غير قانونية «منطقة عازلة»، وهى منطقة يحظر على الفلسطينيين دخولها، وتمتد على طول حدود قطاع غزة البرية والبحرية.
ويمارس الاحتلال حصاراً اقتصادياً خانقاً على القطاع؛ ما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية للفلسطينيين، ودخول 53% منهم تحت مستوى خط الفقر، وإفلاس الكثير من رجال الأعمال والتجار، وتراجع مستوى الخدمات التعليمية، والصحية، بما يشكل تهديداً حقيقياً للأمن، والسلم الاجتماعي.