التدخين وعلاقته بفقد الإبصار.. تابع التفاصيل

يعد التدخين أحد العادات السيئة، التي يلزم بها الكثير من الناس بين أعمار مختلفة، ورغم علم البعض بالمشاكل الصحية التي تنجم عنها، إلا أنه من الصعب التخلص منها و الإقلاع عنها في يوم وليلة. 

 

لم تعد أضرار التدخين قاصرة على الرئتين فقط، بل ستجد أنه مع مرورالزمن مضاعفات النيكوتين تظهر على صحة الإنسان بشكل تدريجي، فقد تمرض الرئة وتتلوث وتليها العين بسبب تعرضها لدخان السجائر بصورة مستمرة.

 

أثبتت دراسات أجرتها جامعة روتجرز في نيوجرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، أن التدخين المستمر قد يعرض القرنية للخطر و أشارت الدراسة إلى أن المدخن الشره لا يميز بين الألوان، مقارنة بغير المدخن.

 

وتعد تلك الدراسة هى الأولى من نوعها، التي تربط التدخين بضعف الإبصار وتلاشي القدرة على التمييز بين الألوان تدريجيا، وأكدت الأبحاث أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في السجائر مثل كبريتيد الكربون والستايرين، يمكن أن تضر الرؤية بشكل كامل . 

 

جدير بالذكر أن التدخين يتلف الأوعية الدموية في العين، ما قد يسبب تلف في عدم رؤية الألوان، كما أنه يتسبب بـ«الضمور البقعي» الذي قد يكون نهايته فقدان البصر نهائيا.