اللي يضيع على بي بي سي تلاقيه على On E.. نواب البرلمان: تقود مؤامرات الخونة

يسعى عدد من وسائل الإعلام الغربية على تزييف الحقائق وإثارة الفتن ضد مصر وخاصة مع إقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها مارس المقبل، إلى جانب صمود الدولة المصرية ضد المخططات التي دبرت لأم الدنيا كي تلحق برفيقاتها وشقيقاتها من الدول العربية التي ضربها الخريف العبري، وهذا ما أثار الغضب لدى نواب البرلمان.

في البداية، أكد النائب مصطفى الجندى المستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى والرئيس السابق للجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب المصرى ان ظهور " زبيدة " فى احدى القنوات الفضائية يؤكد للرأى العام المصرى والعالمى، أن المؤامرات الخسيسة لاتزال مستمرة ضد مصر وشعبها من جماعة الاخوان الارهابية.

وقال الجندى، في بيان صحفي، إن هذه المؤامرات من المتوقع أن تزداد حدتها كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية وان جماعة الاخوان الارهابية والدول الداعمة للارهاب وفى مقدمتها قطر وتركيا تساعد بالاموال والأسلحة هذه الجماعة المارقة.

وأضاف الجندى، أن تقرير " بى بى سى " الذى بثته هيئة الإذاعة البريطانية عن الاوضاع السياسية فى مصر وحقوق الانسان والاختفاء القسرى ومنها حالة " زبيدة " يؤكد ان هذا التقرير كله اكاذيب وادعاءات وافتراءات لااساس لها من الصحة والواقع مؤكدا ان كذب " بى بى سى " انكشف بظهور "زبيدة" على إحدى القنوات الفضائية خاصة تأكيدها إنها تبلغ 25 عاما، وتعيش فى منطقة فيصل وأنها لم تعلم بالضجة التى أثيرت حولها فى فيلم عرضته "بي بي سي" وأنها لم تلتقى بوالدتها منذ عام وقولها بالنص : "قاعدة مع زوجى وابنى فى فيصل ومش بكلم والدتى"، وتأكيدها أن والدتها إخوانية الانتماء وأنها كانت تشارك فى المظاهرات التى كانت تنظمها الجماعات الاخوانية الإرهابية ضد الدولة وأنها شاركت فى اعتصام النهضة لمدة عشرة أيام وأضافت أن هناك ظروف تمنعها من التواصل مع والدتها، مؤكده أنها لم تدخل السجن كما أدعت والدتها.

وتابع الجندي، أنه بظهور المواطنة "زبيدة" بالصورة التى بدت عليها وحديثها فى برنامج "كل يوم" مع الإعلامى عمرو أديب فى أجواء أسرية طبيعية، ينفى تماما صحة تقرير هيئة الإذاعة البريطانية حول الاختفاء القسرى للمواطنة وتعرضها للتعذيب، ويكشف كذب ادعاءات والداتها الإخوانية ويقطع بارتكابها جريمة نشر أخبار كاذبة بغرض الإساءة للدولة المصرية والاستقواء بالخارج بخلاف ارتكابها لجريمة البلاغ الكاذب بالادعاء بتعرض ابنتها زبيدة للاختفاء القسرى وهو مايتطلب ليس محاكمة هذه السيدة فقط ولكن محاكمة كل من شاركوا فى هذه الجريمة النكراء وقال النائب مصطفى الجندى ان الحملات المسعورة والمؤمرات من الخونة شياطين الارهاب سوف تزداد حدتها ضد مصر مع اقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية مؤكدا ان الشعب المصرى على ادراك ووعى كاملين بمثل هذه المؤامرات الخسيسة.

ومن ناحيته قال النائب عماد سعد حمودة، مسؤول حملة من أجل مصر بمحافظة الفيوم، إن وسائل الإعلام الغربى وفى مقدمتها الى بى سى لهم تاريخ من التضليل والكذب من خلال نشر تقارير بعيدة كل البعد عن الواقع بغرض تنفيذ اجندات خارجية تهدف لتشويه صورة الدولة المصرية، مؤكدا على أن مصر لا تعرف الاختفاء القسرى وسنتصدى للشائعات بكل قوة.

وأشار مسؤول خملة من أجل مصر بمحافظة الفيوم، فى بيان صحفى له اليوم، الثلاثاء، أن هذه التقارير بعيدة كل البعد عن المهنية بل هى تضليل وزيف وتغيير للحقائق يهدف لتشوية الصورة الفعلية، موضحا بان هناك من يستهدف الدولة المصرية بغرض ضرب الامن والاستقرار الداخلى وتشويه الصورة الخارجية خاصة بعدما اصبحت مصر تحتل مكانة عاملية واقليمية بفضل مجهودات القيادة السياسية الحالية وفى سبيل تحقيق هذه الدول لأهدافها ينشرون إشاعات ويزيفون الواقع.

وأشاد حمود، برد الجانب المصرى على زيف البى بى سى وتفنيد اشاعاتها المغرضة للجميع واتضج الآن جليا بأن الإعلام الغربى لا هدف له سوى تشويه الصورة والنيل من استقرار المنطقة، ولكن لن نسمح لأحد من تحقيق هذه الأهداف الدنيئة ولهذا فالشعب المصرى كله ملتف حول الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد التنمية.

وفي السياق ذاته قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إنه بدأ إعداد مذكرة لمقاضاة هيئة الإذاعة البريطانية bbc وبعض المنظمات الحقوقية الغربية أمام المحاكم الدولية، لإعدادها تقارير مشبوهة وكاذبة ضد مصر، وسيبدأ قريبا جمع توقيعات من النواب لبدء إجراءات التقاضى.

وتابع، أن هذه المنظمات والشبكات الإعلامية تتجاهل ما يحدث على أرض سيناء، وجهود الدولة المصرية ومؤسساتها فى مواجهة الإرهاب، متسائلا: "أين جنود مصر الذين يُستشهدون للحفاظ على الوطن والدفاع عن العالم فى مواجهة الإرهاب من تقارير هذه المنظمات؟ لم نجد تقريرا واحدا لديها عن هؤلاء الجنود".

وأشار، إلى أن هناك تمويلا بالمليارات للشبكات والمنظمات الإعلامية الأجنبية، بهدف إعداد تقارير ملوّنة وكاذبة ضد مصر، مشددا على أنه لا بد من التحرك لفضح هذه التجمعات خارجيا، بدءا من مقاضاتهم، وصولا لفضحهم أمام برلمانات العالم، وهو ما سيتم التحرك فيه من خلال مجلس النواب.

ودعا بيان صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، المسؤولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانيةbbc ، حتى تعتذر رسميا وتنشر رد الهيئة على ما ورد فى تقريرها المكذوب قبل يومين بشأن مزاعم الاختفاء القسرى فى مصر.

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات، فى بيان صادر عنها قبل قليل، إنه "استنادا للمسؤوليات المنوط بالهيئة العامة للاستعلامات تجاه المراسلين الأجانب المعتمدين لديها فى مصر، وصورة مصر فى الإعلام الدولى، والالتزام بالقواعد المهنية الصحفية والإعلامية المتعارف عليها عالميا، دعا ضياء رشوان، رئيس الهيئة، جميع المسؤولين المصريين ومن يرغب من قطاعات النخبة، لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية والامتناع عن إجراء مقابلات أو لقاءات مع مراسليها ومحرريها، حتى تعتذر رسميا وتنشر رد الهيئة على ما ورد فى تقريرها قبل يومين، وتضمن أخطاء وتجاوزات مهنية ومزاعم بشأن الأوضاع فى مصر".

ووأضاف البيان: "تؤكد هيئة الاستعلامات أن هذه المقاطعة لا تشمل ولا تمس حق بى بى سى، وغيرها من وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة فى مصر، فى الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لعملها، فهذا حق أصيل لها، وواجب على الاستعلامات تسهيل حصولها عليه"، وبحسب مصادر بالهيئة فقد كلف ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، المركز الصحفى للمراسلين الأجانب باتخاذ كل الإجراءات اللازمة مع مكتب هيئة الإذاعة البريطانية بالقاهرة، لمتابعة تنفيذ هذا القرار طبقا للقواعد المنظمة لعمل المراسلين.