5 ملفات أمام الرئيس الجديد للمصرية للاتصالات .. «أرباح الشركة في فودافون» أبرزها

يواجه المهندس عادل حامد، الرئيس التنفيذي الجديد للشركة المصرية للإتصالات WE، المملوكة للدولة بنسبة 80%،  تحديات جديدة ،والذي تولى منصبه الجديد الخميس الماضي خلفا للمهندس أحمد البحيرى، حيث قامت الحكومة بتغيير بعض ممثليها في مجلس إدارة الشركة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء.

 

والمصرية للاتصالات لا تعد فقط مشغل رابع لخدمات المحمول، ولكن تقدم العديد من الخدمات الأخرى على رأسها خدمات الإنترنت والصوت الأرضي، والبوابة الدولية للاتصالات. 

 

«أرباح الشركة في فودافون»
 

يتعلق هذا التحدي،بأرباح الشركة في فودافون، التي تمتلك نحو 45% من أسهمها، حيث يبلغ نصيب «المصرية للاتصالات» من الأرباح المرحلة بشركة فودافون مصر،  نحو 6.25 مليار جنيه، وذلك حتى نهاية النصف الأول من عام 2018.

وكان اليكس فرومان، الرئيس التنفيذي لفودافون، قد أكد ، أن هذا القرار يرجع لحملة الأسهم وهما فودافون العالمية التي تمتلك النسبة الأكبر والمصرية للاتصالات، إذ يوصي مجلس الإدارة للجمعية العامة كل عام بقراره بشأن الأرباح، وهي التي تحدد القرار، مشيرًا أن احتجاز الأرباح يساهم في ضخ الشركة المزيد من الاستثمارات فى مصر بمجال البنية التحتية والمحمول

 

 

«التحول الرقمى»

ويعد ملف التحول الرقمى من أبرز الملفات، أيضا،  أمام العضو المنتدب الجديد للشركة، وفقا لما أعلنته المصرية للاتصالات في البيان الرسمى الصادر بتعيين المهندس عادل حامد، حيث أكدت أن القرار يأتي مع خطة الدولة لدفع المبادرة القومية للتحول الرقمي، والذي تلعب فيه المصرية للاتصالات دورًا استراتيجيا حيث تعمل الدولة وفق استراتيجية لإنشاء 14 مدينة ذكية على رأسهم العاصمة الإدارية الجديدة وتحتاج لبنية تكنولوجية تعتمد على كابلات الألياف الضوئية فضلا عن تقديم جميع الخدمات الحكومية بشكل رقمى. 

وتقوم الشركة حاليا بتوصيل كابلات الفايبر لأى طرق أو مدن جديدة، أما المدن القائمة فيتم استبدال الكابلات النحاسية بالفايبر، وتعمل الشركة في الوقت نفسه على رفع كفاءة نسبة 25% من الكابلات النحاسية، وتستهدف الوصول لنحو 50%، إذ إنه مهما تم توصيل كابلات فايبر بالقرب من العملاء دون إصلاح الكابلات النحاسية فلن يشعر المستهلك بتحسن.

 واستثمرت الشركة المصرية للإتصالات 14 مليار جنيه الفترة الماضية على الملفين السابقين موزعة بين 40% على إطلاق شبكة المحمول، و60% على الإنترنت الأرضي؛  لرفع مستواه لتصبح نسبة 65 و 70% من شبكة الإنترنت الأرضي في مصر قادرة على توفير سرعة إنترنت بحد أدنى 5 ميجا.

 

«القضاء على ملف قوائم انتظار التليفون الأرضي»

أما الملف الثالث هو العمل على القضاء على ملف الانتظار بخدمات التليفون الأرضي، والتي تشهد نمو خلال الفترة الأخيرة حيث وصل عدد الاشتراكات لنحو 7.9 مليون مشترك حتى نهاية شهر أكتوبرالماضي،  فى حين يصل حجم قائمة الانتظار وفقا للتقرير إلى 162 الفا حيث يحتاج العملاء لخدمة التليفون الأرضي.

 

«تعظيم الاستثمار بخدمات المحمول»

ويعد الملف الرابع، هو تعظيم الاستثمار بخدمات الهاتف المحمول، والاستحواذ على حصة كبيرة من السوق حيث وصل عدد مشتركي المحمول إلى 3.6 مليون عميل فقط خلال عام، وذلك وفقا لنتائج أعمال الشركة المصرية للاتصالات عن الربع الثالث من العام الماضي، حيث تراجع نمو الاشتراك بالهاتف المحمول للشركة بعد فرض رسم تنمية على الخطوط الجديدة ما دفع الشركة لتقديم مقترحات لجهاز تنظيم الاتصالات بشان هذا الأم.

واستفاد مشغلى المحمول أورنج وفودافون واتصالات خلال السنوات الأولى من انطلاق أعمالهم بمصر من بيع الخطوط بسعر شبه مجاني للاستحواذ على النسبة الأكبر من السوق المصري، كما لجأ بعض التجار لبيع الخطوط من دون بيانات؛ املًا في الحصول على «بونص» من الشركات. 

 

«تعظيم عائد الشركة من الاستثمار في الكوابل البحرية»
 

أما الملف الخامس هو تعظيم عوائد الشركة من الإستثمار في مجال الكوابل البحرية، إذ نجح المهندس عادل حامد في لعب دور متميز في إتمام اتفاقية فى مجال الكوابل البحرية في صفقة الإستحواذ على شركة مينا كابل، وإتمام اتفاقية مع شركة بهارتى، مما أتاح استرداد كامل تكلفة الإستثمار في مينا كابل، حيث حققت تلك الإتفاقية عائد فوري بالجمع بين تقديم خدمات على كابل مينا البحري مع خدمات باقي شبكة الكابلات البحرية الدولية للمصرية للاتصالات.