شعبة الذهب لـ«السُلطة»: «مفيش حاجة اسمها حملة خليها تعنس »

أنكر أمير رزق، عضو شعبة الذهب، علمه بانطلاق حملات لمقاطعة الذهب تحت مسمى «خليها تعنس»، التي تم تداولها على السوشيال ميديا. 

وقال «رزق»، في تصريح خاص لـ«السُلطة»، إن ما تم تداوله على صفحات التواصل لاتهدف سوى مقاطعة الأحجار التي تزين المشغولات الذهبية وليس الذهب نفسه،  مشيرا إلى أن اختيار المشغولات الذهبية تخضع لذوق المستهلك، قائلاً:« الزبون هو من يحدد نوع المصوغات وشكلها ليس التاجر».

وأضاف عضو شعبة الذهب، أن تجار الذهب يعانون من الكساد، فحركة السوق لا تتجاوز الـ15% على اقصى تقدير.

وحول تأثير تراجع سعر الدولار على الذهب، رد قائلاً: «لن يمثل فرق داخل السوق المصري»، مشيراً إلى أن سوق الذهب يشهد رواج نسبي في الأقاليم عن القاهرة، وذلك ناتج عن التقاليد الاجتماعية الخاصة بأهالي الصعيد بشراء كميات كبيرة من الذهب في الشبكة.

وتابع: تردي الأوضاع الاقتصادية في مصر ناتج عن فواتير سنين طويلة من الإهمال والاستهتار، وتدني الأحوال ناتج عن فواتير الاصلاحات المتاخرة في سفينة الوطن، مؤكداً انفراج الاحوال الاقتصادية خلال النصف الثاني من العام الحالي 2019 في أسواق الذهب .