«زينب»: بيقولي شكلك وحش علشان كدة «هخلعة»
ولاء أحمد موقع السلطةشهدت محكمة الأسرة بزنانيري، واقعة إنسانية من الطراز الأول، بررت بها «زينب. م»، صاحبة الـ31 عامًا، تواجدها داخل أروقة المحكمة، تطالب من خلال القنوات القانونية بخلع زوجها للضرر.
«مش كفاية شكلك وحش وكمان مبتخلفيش، هشوف عروسة تجبلي عيل، انزلي عيشي عند أمك»، بتلك الكلمات بررت «زينب»، تواجدها داخل محكمة أروقة المحكمة.
وتروي الزوجة: «اتجوزته وعرف بعد 3 سنوات إني مبخلفش والسبب الدهون الكتير اللي في جسمي، وبعدها عرفت حقيقة شخصيته اللي كان يتظاهر بها، جوزي أول ما عرف إن السبب من عندي فرح وفكر في نفسه».
موضوعات ذات صلة
وتردف الزوجة قائلة: «تزوجت من «محمود. س» 36سنة، سائق ميكروباص، بعد قصة حب استمرت لمدة 5 أشهر، لكونه صديق شقيقي الأكبر، لكن لم أكن أعلم عنه غير كونه متدينًا، شهمًا، وميسورًا ماديًا، وأنه يقيم مع أمه بعد وفاة والده وليس لديه أشقاء، وعندما تقدم لخطبتي وافق الأهل لمعرفتهم بقصة الحب الموجودة بيننا، وقادر على تلبية متطلباتي».
وأضافت: «لم يمر شهران على خطبتنا حتى تم تحديد موعد الزفاف، وانتقلت للمعيشة معه بعش الزوجية، وهو منزل أمه، واستمر زواجنا 3 سنوات، بدون إنجاب، عشت أجمل سنين عمري مع زوجي، وعندما تأخر الإنجاب طالبني بالصبر، طلب عدم ذهابي لأطباء فربنا له حكمة في ذلك، انتظرت طويلاً».
لحظات جعلتني أفكر بالانفصال: «عندما قررت أمه ذهابنا إلى طبيب للكشف لمعرفة سبب التأخير، لم يرفض طلبها، رغم رفضه المتكرر عند طلبي، وبالفعل ذهبنا وطالبنا الطبيب ببعض التحاليل والأشعة وبعض مرور فترة طويلة علم زوجي بأن سبب تأخر الإنجاب يعود للدهون الكثيفة الموجودة بجسدي».
تشكو الزوجة: «انتظرته حتى عاد إلى المنزل وتحدثت معه ولكني فوجئت برد فعل غريب وتصرف لم أره من قبل، زوجي يتكلم بأسلوب غير لائق ويطالبني بالنزول والمعيشة بمنزل أهلي حتى يتزوج من أخرى، ليكن قادرًا على الإنجاب، بعدها بدأت الدموع تسيل من عيني».
تكمل الزوجة: «وقتها جمعت ملابسي وخرجت من بيتي وذهبت لمنزل أهلي لفترة حتى يتصل ويصالحني ولم يفعل وسمعت بزواجه من أخرى، وكلما تحدثت معه يغلق الهاتف ويتهرب ولم أره من حوالي 6 أشهر».
تختتم الزوجة حديثها متأثرة بدموعها: «أخيرا تكلم زوجي معي مرة واحدة خلال تلك الفترة، وعلمت وقتها بأنه تزوج من أخرى فعلاً، وأن العودة إليّ ستكون صعبة في الوقت الحاضر، قائلاً وحشة ومبتخلفيش وعايزاني أفضل معاكِ وطالبته بالطلاق ورفض بشدة».
وهذا ما دفعني للذهاب إلى محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى خلع ضده، وحملت الدعوى رقم 3510 لسنة 2018، ولا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها.