«مايوه» رانيا يوسف يتصدر الصحف الأجنبية
محمود صلاح موقع السلطةاهتمت الصحافة الأجنبية خلال الساعات الماضية بما أثير عن فستان النجمة رانيا يوسف، وأنها أصبحت مهددة بالحبس لارتدائها فستانا كشف عن ساقيها.
ونشرت مجلة "Mirror" البريطانية عبر موقعها تقريرًا عن الفنانة رانيا يوسف وفستانها أشار إلى وجود دعاوى قضائية أقيمت ضدها، تتهمها بالتحريض على الفسق والفجور وخدش الحياء العام، حتى أن محكمة جنح الأزبكية بالقاهرة حددت يوم 12 يناير المقبل للنظر في هذه الدعاوى.وذكر التقرير أن فستان رانيا يوسف أثار جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، فمنهم من اعترض على الفستان، ومنهم من دافع عنها مبررًا ذلك بأن لها مُطلق الحرية في ارتداء ما تشاء.كما ذكر موقع "ديلى ميل" واقعة فستان رانيا يوسف خلال تقرير له، حيث أشار في عنوانه إلى إمكانية حبس فنانة مصرية بتهمة الفحش العلنى.
تقرير الـ"ديلى ميل" أكد أن المصريين اهتموا بشكل كبير بالفستان الذى ارتدته رانيا خلال فعاليات مهرجان "القاهرة السينمائى" الأخيرة بشكل وصل إلى حد الهجوم، بسبب إظهار أقدامها بشكل رأوه غير لائق فى بلد مسلم.كما أشار الموقع إلى أن مدة العقوبة قد تصل إلى خمس سنوات، رابطة فى الوقت ذاته بما حدث فى وقت سابق مع روائى مصرى صدر عليه حكم بالحبس لما تضمنته الرواية من أسلوب جنسى قبل أن يتم الإفراج عنه بعد 120 يوم حبس بسبب خطابات احتجاج من الكتاب المصريين.كما نشر موقع "إل بوست" تقريرا عن رانيا وأنها أصبحت مهددة بالحبس بسبب فستان كشف عن ساقيها، وذلك بعد ارتدائها إياه خلال ختام مهرجان "القاهرة السينمائي".وأصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا، مساء الجمعة، توعدت خلاله بالتحقيق مع الفنانات المتجاوزات خلال الدورة الأخيرة لمهرجان "القاهرة السينمائي"، بعد أن قامت عدد من الفنانات بإثارة الجدل بسبب ملابسهن الجريئة.وقامت رانيا أمس السبت بإصدار بيان صحفي علقت خلاله على أزمة الفستان وقالت إنها لم تقصد الظهور "بشكل يثير حفيظة كثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق"، مشيرة إلى أنه ربما قد يكون خانها التقدير.