رجل وزوجته يقتحمان مصرف التمويل الإسلامي في بيروت

ذكرت جمعية صرخة المودعين في لبنان، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء أن المودع حسين حسن سعدو، اقتحم مع زوجته بنك التمويل الإسلامي فرع كورنيش المزرعة.

رجل وزوجته يقتحمان بنك التمويل الإسلامي

وكان مواطن لبناني، في وقت سابق، اقتحم "بنك مصر ولبنان" في العاصمة بيروت، واحتجز رهينة بداخله، مطالبا بحصوله على وديعته المصرفية بالكامل.

وفي تغريدة نشرتها على حسابها على موقع إكس قالت جمعية "صرخة المودعين "المودع عمر الأعور يحتجز مدير فرع بنك مصر رهينة، ويطلب تسلم كامل وديعته"، مبينة أن "المودع لديه وديعة قيمتها 6500 دولار ويطالب بها كاملة".

وأفادت الجمعية، بأن المودع عمر الأعور خرج من البنك وقد أخذ مبلغ 6500 دولار، وديعته وهو الآن في شرطة الباشورة، وذكرت في وقت لاحق أنه تم الإفراج عنه.

ومنذ شهور أغلقت المصارف اللبنانية أبوابها لمدة أسبوع، رفضا لعمليات اقتحام نفذها مودعون للمطالبة بأموالهم المودعة لدى المصارف.

مسلسل اقتحام البنوك في لبنان

وتكررت حوادث اقتحام البنوك في لبنان، وفي وقت سابق اعترفت اللبنانية، زينة حافظ، شقيقة سالي حافظ التي اقتحمت أحد البنوك مطالبةً بأموالها المحتجزة، أن المسدس الذي استخدمته أختها في عملية الاقتحام كان لعبة من البلاستيك، بحسب ما نسمعها في فيديو نقلًا عن موقع "صوت بيروت إنترناشونال" الذي أجرى معها مقابلة.

واقتحم لبنانيان يائسان و"مسلحان" بنكين في محاولة لاستعادة أموالهما، التي يعجزان عن الوصول إليها في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.


وقال مصدر من جمعية للدفاع عن حقوق المودعين بحسب تقرير نشرته قناة العربية الإخبارية إن مودعة مسلحة وشركاء لها احتجزوا رهائن لفترة وجيزة في بنك لبنان والمهجر (بلوم) في العاصمة بيروت، وغادروا البنك بعد الحصول على 13 ألف دولار من حسابها الخاص.

وأضافت الجمعية أنه بعد ذلك بوقت قصير، دخل رجل مسلح أحد فروع "بنك ميد" في مدينة عاليه اللبنانية ش وتمكن من استعادة جزء من مدخراته المحتجزة قبل تسليم نفسه لقوات الأمن.

وتمنع البنوك اللبنانية معظم المودعين من السحب من مدخراتهم منذ أن عصفت أزمة مالية بالقطاع المصرفي قبل ثلاث سنوات، مما جعل الكثير من السكان غير قادرين على دفع تكاليف الاحتياجات الأساسية، ولم تنجح السلطات حتى الآن في معالجة الأزمة.