قرار جديد بواقعة تخلص شخص من حياته بطلق ناري بالمعادي
موقع السلطةاستمعت النيابة العامة، لأقوال أسرة جثة شخص لقي مصرعه بعد أن تخلص من حياته بإطلاق طلق ناري بمنتصف رأسه في منزله بالمعادي وذلك لكشف ملابسات الواقعة.
وكانت دفعت هيئة الإسعاف بسيارة لنقل الجثمان بعد معاينة النيابة العامة وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.
حكم الانتحار
موضوعات ذات صلة
- النيابة العامة تنشر وصايا العدل فى القرآن الكريم
- مصرع وإصابة 3 أشخاص فى حادث سير على الطريق الصحراوى بالبحيرة
- حبس تشكيل عصابي بتهمة تزوير البطاقات الشخصية والعملات الوطنية في الدقهلية
- بيزنس الشهادات الوهمية.. استجواب متهمين بتزوير المستندات الرسمية
- مصرع شخص بطلق نارى خلال مشاجرة فى كرداسة
- مصرع شخص بطلق نارى خلال مشاجرة فى كرداسة
- مقتل شاب بطلق نارى فى مشاجرة بكرداسة
- حبس شخص لحيازته كمية من مخدر الحشيش في المعصرة
- إصابة عامل بطلق نارى بسبب الخلاف على ملكية قطعة أرض بدار السلام سوهاج
- التصريح بدفن جثامين ٣ أفراد لقوا مصرعهم في حريق سيارة بالصف
- تجديد حبس نصاب استولى على أموال المواطنين بزعم تسفيرهم لاستكمال الدراسة
- كشف تفاصيل فيديو تعد مسجل خطر على والده بالغربية
الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّاللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍعُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.
فالمنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت (وتكفينه والصلاة عليه) وحمله (ودفنه فروض كفاية) إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه] اهـ.
المنتحر كافر أم مسلم
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد نشر في وقت سابق منشورًا خاصًا عن الانتحار ومن يقدمون على إنهاء حياتهم ظنًا منهم بأنه الراحة الأبدية من مشاكلهم، وقال المركز: «طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج».
وأشار المركز إلى أن الإسلام جعل حفظ النفس مقصدًا من أَولى وأعلى مقاصده حتى أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي على حياته ويحفظها من الهلاك، وقد جاء الإسلام بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها، لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته، ولكن الحق على خلاف ذلك؛ لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية، لا نهايتها.
وتابع: «الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: 4]، وقال عز من قائل: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 165]، وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر على الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها».