تقرير: التباطؤ الاقتصادى الخفى يدفع بالاقتصاد الأمريكى إلى مزيد من التراجع
ماهر فرج موقع السلطةكشف تقرير أمريكي عن تراجع إنتاجية العمل في السوق الأمريكي بشكل يغذي التباطؤ الاقتصادي الخفي ويدفع بالاقتصاد إلى مزيد من التراجع.
وكشف موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، عن تراجع إنتاجية العمل في الولايات المتحدة على أساس سنوي لخمسة أرباع متتالية، وهي أطول مدة شهدها سوق العمل الأمريكي على الإطلاق، مشيرا إلى أن هذا الانخفاض كان مؤشرًا على فترات الركود السابقة التي شهدها الاقتصاد الأمريكي خلال الشهور القليلة الماضية.
وأشار التقرير إلى أن إنتاجية العمل إلى كفاءة العمل الذي تقوم به الشركة وموظفوها من خلال مقارنة المخرجات بساعات العمل.
موضوعات ذات صلة
- خبراء يحذرون من ركود وانكماش اقتصادي عميق في أمريكا خلال الأشهر المقبلة
- مستشار رئيس الوزراء: 2 مليون موظف بالجهاز الإدارى يمكنهم ”العمل عن بعد”
- عاجل.. الحكومة توافق على نظام ”العمل عن بعد” لبعض عاملى الجهاز الإدارى لمدة 6 أشهر
- البنك المركزى الأمريكى: لم نتخذ قرارا حول مقدار الزيادة فى أسعار الفائدة
- احمي صحتك النفسية و البدنية عند العمل عن بعد
- الأزمة تصيب العالم ومصر جزء منه .. أسباب التباطؤ الاقتصادي الدولى
- دراسة دولية: الموظفون في أنحاء العالم يفضلون العمل من المنزل
- في عز الصيف | أمطار غزيرة تضرب الإمارات وقرار بالعمل عن بعد
- تباطؤ وتيرة نشاط قطاع الخدمات في أمريكا إلى أقل مستوياتها منذ عام
- تزايد احتمالات ركود الاقتصاد الأمريكي خلال عام
- 3 أبراج تفضل العمل من المنزل طول الوقت.. تعرف عليهم
- بنك يو.بي.إس جروب يسمح لبعض موظفيه في أمريكا بالعمل عن بعد
وأكد التقرير الأمريكي، أن القوى السلبية تدفع بالاقتصاد إلى التراجع، ومن الصعب الشعور بأحد العوامل الأساسية في الوقت الفعلي، وسيكون هذا هو الإنتاجية والتي تقيس كفاءة العمل الذي تقوم به الشركة وموظفوها من خلال مقارنة المخرجات بساعات العمل، ومع استمرار الشركات في التوظيف فإنها لا تحصل على نفس القدر من موظفيها بشكل عام، وهذا يغذي التباطؤ الاقتصادي الخفي.
- لماذا انخفض في السنوات الأخيرة؟
وأرجع الخبراء بمن فيهم وزير الخزانة السابق لاري سامرز، ذلك إلى الموظفين الأقل إلهامًا والذين كانوا أكثر عرضة للمشاركة في اتجاهات مثل الاستقالة أو الحد الأدنى.
وقال سامرز: "هناك قوة عاملة تتمتع بصلاحيات عالية شاركت في قدر معين من الاستقالة الهادئة"، وقال إنها أوجدت قدرًا معينًا من التغيب داخل وخارج الوظيفة مما أدى على الأرجح إلى انخفاض الإنتاجية.
وأوضح التقرير أن هناك العمل عن بعد في حين أن القدرة على العمل من المنزل غالبًا ما تنطبق فقط على بعض المهنيين ذوي الياقات البيضاء، فقد اقترح عمالقة التكنولوجيا مثل مارك زوكربيرج ومارك بينيوف أن ظهور العمل عن بُعد كان له تأثير سلبي على الإنتاجية.